اتصالات النواب تطالب التربية والتعليم بحصر المدارس غير المزودة بكابلات فايبر

الثلاثاء، 25 يونيو 2024 05:27 م
اتصالات النواب تطالب التربية والتعليم بحصر المدارس غير المزودة بكابلات فايبر لجنة الاتصالات - أرشيفية
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أوصت لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب برئاسة النائب أحمد بدوي، خلال اجتماعها اليوم الثلاثاء، الحكومة ممثلة في وزارة التربية والتعليم بحصر جميع المدارس التي لم يصلها خدمات الألياف الضوئية، والتوصيل لها فورا لاستكمال تطبيق المنظومة الرقمية بقطاع التعليم.

جاء ذلك خلال مناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب إيهاب منصور رئيس برلمانية المصري الاجتماعي الديمقراطي، حول الانقطاع المتكرر للإنترنت بحي العمرانية بمحافظة الجيزة.

وقال النائب أحمد بدوي، إن اللجنة تبنت ملف توصيل الكابلات الفايبر لكافة المدارس علي مستوي الجمهورية، واعتبارها خط أحمر لا يمكن الاستهانه فيه، دعما للمنظومة التعليمية الجديدة، والتحول الرقمي، مضيفا : " كنا نسمع عن مشكله وقوع السيستم، لكن هذه المشاكل تم حلها وأصبحت لا تتعدى 10% علي مستوي الجمهورية".

وأشاد "بدوي" بتعاون الشركة المصرية للإنترنت في سرعه تنفيذ وتوصيل  الألياف الضوئية "الفايبر" للمدارس التي يرد بشأنها طلب من جانب وزارة التربية والتعليم، قائلا : " إحدى المرات حصرت التربية والتعليم 43 مدرسة تحتاج إلى تركيب الفايبر، وتم تنفيذها بالفعل خلال شهرين من جانب المصرية للاتصالات".

وطالب "بدوي" النائب إيهاب منصور إيفاده بأي مدرسة تجري فيها امتحانات، ولم يتم توصيل فيها الألياف الضوئية للتعامل الفوري معها في حد أقصي شهر.

وكان النائب إيهاب منصور، أكد أهمية توصيل كابلات الفايبر لجميع المدارس لاسيما المخصصة لاداء الامتحانات فيها باستخدام " التابلت" في مرحلة الثانوية، قائلا: "نسب الدخول على التابلت المنسوبة لوزارة التربية والتعليم ليس لها علاقه بالمواقع، بنزل وبشوف المدارس".

وتساءل النائب عن سرعة 100 ميجا، وعن ما إذا كانت كافية من عدمه، لاسيما مع دخول جميع الطلاب مرة واحدة لأداء الامتحان.

ولفت "منصور" إلى نقطة تانيه، حيث مبادرة مصر الرقمية للاشبال والبراهم التي يري أنه رغم أهميتها، لكن هناك معوقات تواجه المنتسبين اليها من الأطفال، لاسميا واشتراط عدم الغياب مطلقا في حين نجد الانقطاعات المتكررة للإنترنت في ظل قطع التيار الكهربائي.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة