الصحف العالمية: 4 سيناريوهات محتملة للمرحلة المقبلة من الحرب على غزة.. التصعيد بين إسرائيل وحزب الله يزيد من خطر نشوب حرب واسعة النطاق.. وأزمة الغاز الروسى كلفت الاتحاد الأوروبى 630 مليار دولار

الثلاثاء، 25 يونيو 2024 02:34 م
الصحف العالمية: 4 سيناريوهات محتملة للمرحلة المقبلة من الحرب على غزة.. التصعيد بين إسرائيل وحزب الله يزيد من خطر نشوب حرب واسعة النطاق.. وأزمة الغاز الروسى كلفت الاتحاد الأوروبى 630 مليار دولار نتنياهو
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الثلاثاء، العديد من القضايا والتقارير، فى مقدمتها: والتصعيد بين إسرائيل وحزب الله يزيد من خطر نشوب حرب واسعة النطاق، و أربعة سيناريوهات محتملة للمرحلة المقبلة من الحرب على غزة

الصحف الأمريكية:
تحذير أمريكى لحزب الله: لا تعتمدوا علينا لوقف هجوم إسرائيل المحتمل

قالت مجلة بولتيكو إن المسئولين الأمريكيين الذين يحاولون منع اندلاع حرب أكبر فى الشرق الأوسط أصدروا تحذيرا غير معتاد لحزب الله مفاده ألا يفترضوا أن واشنطن يمكن أن تمنع إسرائيل عن مهاجمته.

  وأشارت الصحيفة أن الرسالة الأمريكية مصممة لجعل حزب الله يتراجع، ووقف التصعيد فى الأزمة المختمرة على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية، بحسب ما قال مصدر مطلع على المناقشات.

وتأتى هذه الرسالة فى الوقت الذى يبدو فيه أن العديد من المسئولين الأمريكيين قد استسلموا لاحتمالية أن تقوم إسرائيل بخطوة كبرى ضد حزب الله داخل لبنان فى الأسابيع القادمة.

ونقلت بولتيكو عن مسئولين أمريكيين قولهم إن الجماعة اللبنانية بحاجة لأن تفهم أيضا أن واشنطن ستساعد إسرائيل فى الدفاع عن نفسها، لو قام حزب الله بالرد. وشدد المسئولان على ضرورة ألا تعتمد جماعة حسن نصر الله على أمريكا للعمل لكبح عملية اتخاذ القرار فى إسرائيل.

وأفادت المصادر أن الرسالة تم نقلها بشكل غير مباشر، حيث لا تتواصل الولايات المتحدة مع حزب الله مباشرة لأنها تصنفه كمنظمة إرهابية، وتعتمد على الرسائل العامة أو الوسطاء.

وفى نفس السياق، قال موقع إكسيوس إن عاموس هوتشستاين، مبعوث بايدن الخاص، وخلال زيارته لبيروت الأسبوع الماضى،  أخبر المسئولين اللبنانيين أن حزب الله مخطئ فى الاعتقاد بأن الولايات المتحدة ستكون قادرة على منع إسرائيل من غزو لبنان لو واصلت الجماعة هجماتها، وفقا لمسئول أمريكى وأخر إسرائيلى ودبلوماسى غربى مطلعين على الأمر.

وقال الموقع إن إدارة بايدن تشعر بقلق شديد من أن كل من إسرائيل وحزب الله يجرون حسابات خاطئة مع تصعيد كلا منها للهجته وللقتال على الأرض بينما يعتقدان أن بإمكانهما تجنب الحرب الشاملة.

وتشعر الولايات المتحدة أيضا بقلق من أنه بدون وقف إطلاق النار فى غزة، فإن الحرب بين إسرائيل وحزب الله ستصبح أكثر احتمالا، وهو ما سيفاقم بشكل هائل من الأزمة الإقليمية ويحر الولايات المتحدة أعمق إلى الصراع.

 

واشنطن بوست: 4 سيناريوهات محتملة للمرحلة المقبلة من حرب غزة


قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن هناك أربع سيناريوهات محتملة للمرحلة المقبلة من حرب غزة ، وذلك مع اقتراب انتهاء القتال "العنيف".
ونقلت الصحيفة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتلفزيون الإسرائيلي، والتي قال فيها إن الحرب في قطاع غزة ستدخل قريبا مرحلة جديدة، وأن المرحلة المكثفة من الحرب مع حماس على وشك الانتهاء.

وقالت واشنطن بوست: إنه مهما كان الارتياح الذي قد تجلبه هذه التصريحات بعد أكثر من 8 شهور من إراقة الدماء المروعة، فقد أوضح نتنياهو شيئين بسرعة، وهما أن وقف إطلاق النار في غزة ليس في متناول اليد، وأن المعركة التالية ربما تكون في لبنان مع قوات حزب الله.


ورصدت الصحيفة السيناريوهات التى يمكن أن يحدث بها التحول في موقف إسرائيل في غزة، أولها استمرار الغارات على القطاع، ولكن على نطاق أصغر. فبمجرد انتهاء الحملة الإسرائيلية في رفح في الأسابيع المقبلة، من المتوقع أن يركز الجيش على عمليات تحرير المحتجزين في جميع أنحاء قطاع غزة ، ويقول المسؤولون العسكريون أيضا إنهم سيواصلون مداهمة لفترة وجيزة للأحياء التي استولوا عليها خلال المراحل السابقة من الحرب، لمنع مقاتلي حماس من استعادة الكثير من قوتهم في تلك المناطق.


أما السيناريو الثاني وهو "فراغ السلطة في غزة" ، فمن خلال الانسحاب من قسم كبير من غزة دون التنازل عن السلطة لقيادة فلسطينية بديلة قد تسمح إسرائيل لقادة حماس بالاحتفاظ بهيمنتهم على القطاع المدمر على الأقل في الوقت الحالي ، ومن الممكن أن يتمكن الجيش الإسرائيلي - إذا داهم غزة بانتظام من منع حماس من العودة إلى قوتها السابقة - لكن ذلك من شأنه أن يطيل أمد فراغ السلطة .. ومن شأن هذا الفراغ أن يزيد من صعوبة إعادة بناء غزة وتوزيع المساعدات وتخفيف معاناة المدنيين.


ويتمثل السيناريو الثالث في "الحرب مع حزب الله، أو التهدئة" ، فمن خلال نقل المزيد من القوات إلى حدودها الشمالية، سيكون الجيش الإسرائيلي في وضع أفضل لغزو لبنان حتى يتمكن من إجبار مقاتلي حزب الله على الابتعاد عن الأراضي الإسرائيلية ، لكن حشد القوات هناك يمكن أن يؤدي إلى مزيد من الهجمات الصاروخية من جانب حزب الله، مما يزيد من احتمال حدوث خطأ في الحسابات والذي من شأنه يمكن أن يؤدي إلى حرب شاملة.


ويتمثل آخر هذه السيناريوهات ورابعها في "استمرار التوترات مع إدارة بايدن" ، فمن خلال الإعلان عن الانسحاب من غزة، يقلل نتنياهو من أحد مصادر الاحتكاك مع الرئيس بايدن لكنه يبقى على مصادر أخرى.

يونايتدبرس: انقطاع واسع للكهرباء فى دول البلقان فى ظل موجة حر شديد


قالت وكالة يونايتدبرس الأمريكية إن العديد من دول البلقان عانت على مدار الأيام الماضية من انقطاع واسع للكهرباء فى ظل موجة حر شديد وصلت معها درجات الحرارة إلى أكثر من 40 درجة مئوية.

وأشارت وسائل إعلام إلى أن انقطاع الكهرباء بدأ منذ يوم الجمعة الماضى فى مونتنجرو وتبعها البوسنة والهرسك وجزء من ساحل كرواتسا وشمال ألبانيا.

وقال وزير الطاقة فى مونتنجرو إن الزيادة المفاجئة فى استهلاك الطاقة بسبب موجات الحر فرض ضغوطا شديدة على شبكة الكهرباء. وأضاف فى تصريحات لصحيفة محلية أن الانقطاع حدث نتيجة الأحمال الثقيلة على شبكة الكهرباء، والتي سببهتا الزيادة فى استهلاك الطاقة مع ارتفاع درجات الحرارة.

وذكرت يونايتدبرس أن السبب المباشر للانقطاع لم يعرف بعد، إلا ان وزير الطاقة الألبانى قال إن السلطات حددت مشكلة فى الموصل بين ألبانيا واليونان، ومشكلات مشابهة فى مونتنجرو وكرواتيا والبوسنة.

وتركزانقطاع الكهرباء فى عدة دول بالبلقان فى العديد من المناطق مثل عاصمة البوسنة سرايفو، التي شهدت درجات حرارة بلغت 104 فهرنهايت، 40 درجة مئوية. وأدت الحرارة الشديدة إلى توقف بعض المواصلات العامة فى مدن كبرى، كما أدى تعطل إشارات المرور إلى العديد من حوادث التصادم.

وفى عاصمة مونتنجرو، عانى السكان أيضا من انقطاع للمياه بسبب تعطل المضخات، بينما أدى انقطاع الكهرباء عن مكيفات الهواء إلى فساد بعض البضائع فى المتاجر.

انقطاع الكهرباء بدول أوروبية بسبب ارتفاع الحرارة ومخاوف من انهيار نظام الطاقة

 

الصحف البريطانية
تليجراف: التصعيد بين إسرائيل وحزب الله يزيد من خطر نشوب حرب واسعة النطاق

رأت صحيفة "تليجراف" البريطانية اليوم الثلاثاء أن التصعيد العسكري المستمر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني؛ يزيد من خطر نشوب حرب واسعة النطاق خاصة بعدما أعلنت إسرائيل عزمها حشد قوات على الحدود الشمالية.


وأوضحت الصحيفة - في تقرير - أن إسرائيل وحزب الله تتبادلان إطلاق النار بشكل يومي تقريبا منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة أكتوبر الماضي، لكن القتال اشتد في الأسابيع الأخيرة؛ مما أثار مخاوف من نشوب صراع شامل، وأن فتح إسرائيل جبهة جديدة؛ من شأنه أن يزيد من خطر نشوب حرب أكبر على مستوى المنطقة؛ يشارك فيها وكلاء إيرانيون آخرون وربما إيران نفسها.


واستشهدت الصحيفة في تقريرها بقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تعمل على تقليص عملياتها ضد حركة حماس في غزة، وستكون قادرة على إعادة نشر قواتها على الحدود الشمالية مع لبنان قريبا.


وقال نتنياهو - في مقابلة مع التلفزيون الإسرائيلي - إن "مرحلة القتال العنيف في قطاع غزة ستنتهي قريبا جدا، وسيكون لدينا إمكانية نقل بعض قواتنا شمالا، وسنفعل ذلك"، مضيفا أنه يأمل في التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة لكنه تعهد بحل المشكلة بطريقة مختلفة إذا لزم الأمر، قائلا "يمكننا القتال على عدة جبهات ومستعدون للقيام بذلك".
وأشار إلى أن أي اتفاق لن يكون مجرد "اتفاق على الورق" وأن ذلك سيتطلب أن يكون حزب الله بعيدا عن الحدود وآلية تنفيذ وعودة الإسرائيليين إلى منازلهم.


وقال حزب الله إنه سيواصل القتال ضد إسرائيل حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة ومع ذلك، أكد نتنياهو مجددا أن الحرب لن تنتهي حتى يتم القضاء على حماس بشكل كامل.

 

فاينانشيال تايمز: صناعة الدفاع الأمريكية تواجه حالة من عدم اليقين رغم الازدهار

ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية أن صناعة الدفاع الأمريكية تواجه حالة من عدم اليقين رغم أن إنتاجها شهد حالة من "الازدهار".
وقالت الصحيفة - في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء - إن صناعة الدفاع الأمريكية تشهد انتعاشا في صناعة الذخائر بفضل حزم المساعدات الضخمة لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، مما يسمح لها بتلبية الطلبات المتزايدة بشكل أفضل بعد سنوات من انخفاض الطلب.


وأوضحت الصحيفة أن فواتير المساعدات للدول الثلاث خصصت ما يقرب من 13 مليار دولار لتعزيز إنتاج الأسلحة في أكبر خمس مجموعات دفاعية في الولايات المتحدة - لوكهيد مارتن، وآر تي إكس، ونورثروب جرومان، وبوينج، وجنرال دايناميكس - ومورديها.


لكن رغم وجود قفزة في التمويل، يحذر خبراء في قطاع الدفاع من أن عدم اليقين بشأن العقود المستقبلية يعني أن النمو المستدام طويل الأجل اللازم لإمداد القوات المسلحة - أو قوات حلفائها - غير مضمون.
وقالت ستيسي بيتيجون محللة شئون الدفاع في مركز أبحاث الأمن الأمريكي الجديد: "إنها ليست طفرة كبيرة بالنسبة للصواريخ والذخائر، لكنها، وللمرة الأولى منذ فترة طويلة، زيادة كبيرة في هذا المجال تم الحفاظ عليها".


وأضافت أن ضخ أموال المساعدات "وحده لن يحل مشكلة الطلب غير المتسق أو يكون حلا طويل الأمد، لأن هذا مجرد نوع من الحلول المؤقتة".


ولفتت الصحيفة إلى أن الحرب في أوكرانيا أدت إلى تنشيط الطلب العالمي على الأسلحة، إذ تبرعت الدول الغربية بمخزونها إلى كييف، وتحركت لتعزيز دفاعاتها وتجديد مخزوناتها.
وقالت إن فاتورة الأسلحة الخاصة بأوكرانيا خصصت 5.4 مليار دولار لتطوير وتوسيع إنتاج المدفعية وذخائر الدفاع الجوي والأنظمة المضادة للطائرات بدون طيار ومكونات الذخائر الحيوية.. وشملت المساعدات المقدمة لإسرائيل مليار دولار لتوسيع إنتاج المدفعية، في حين خصصت فاتورة منطقة المحيطين الهندي والهادئ 3.3 مليار دولار لتوسيع القاعدة الصناعية للغواصات، و2.5 مليار دولار لغواصة، و133 مليون دولار لتصنيع المدفعية وصواريخ كروز.


وبعد فترة وجيزة من اندلاع الحرب الأوكرانية، حذر مسؤولون تنفيذيون في مجال الطيران والدفاع من أن الأمر سيستغرق سنوات لزيادة تلبية الطلب بسبب أعطال سلسلة التوريد ووجود نقص في العمالة وقاعدة صناعية دفاعية هشة.. ويقولون إنهم يرغبون في الحصول على المزيد من العقود متعددة السنوات للسماح لهم بالاستثمار في مرافق جديدة وتوسيع الطاقة الإنتاجية.


وحتى مع التمويل الإضافي، يقول محللو الدفاع إن الولايات المتحدة قد تواجه صعوبات في توفير الإمدادات لحلفائها في حالة نشوب صراع بين الصين وتايوان.

 

مهندسون هنود يحذرون من انقطاع الكهرباء لفترات طويلة وسط موجة حارة شديدة


حذر مهندسون في الهند من احتمال انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة في الشمال، حيث جلبت موجة الحر البؤس لملايين الأشخاص، وفقا لتقرير قبل أيام لصحيفة "الجارديان" البريطانية.

وارتفع الطلب على الكهرباء بسبب تشغيل المراوح ومبردات الهواء ومكيفات الهواء باستمرار، مما يشكل ضغطًا على الشبكة في دلهي وأماكن أخرى في الشمال. وأفاد مصنعو مكيفات الهواء ومبردات الهواء بارتفاع مبيعاتهم بنسبة 40-50% مقارنة بالصيف الماضي.

وزاد استهلاك الطاقة في ولاية البنجاب الشمالية بنسبة 43% حتى الآن هذا الشهر مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وكتب اتحاد مهندسي الطاقة في عموم الهند إلى حكومة الولاية قائلًا إن الوضع أصبح أكثر "خطورة يومًا بعد يوم" وأن انقطاع التيار الكهربائي في البنجاب قد يكون له تأثير الدومينو على بقية البلاد. وقال الاتحاد: "إذا استمر الوضع، فهناك فرص معقولة لحدوث اضطراب في الشبكة".

وأدى الطلب المتزايد على الطاقة في يونيو إلى انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك انقطاع التيار الكهربائي لمدة ساعة في مطار أنديرا غاندي، مما أدى إلى توقف تسجيل الوصول والصعود إلى الطائرة. وتسببت الأجهزة الكهربائية المحمومة في حدوث ماس كهربائي، مما أدى إلى نشوب حرائق في المتاجر والمنازل.

وتتعرض أجزاء كثيرة من الهند لموجة حارة منذ منتصف مايو، حيث تبلغ درجات الحرارة خلال الليل التي 33 درجة مئوية تعني أنه لا يوجد راحة تذكر من الحرارة.

لقد وجدت سنوات من البحث العلمي أن أزمة المناخ تتسبب في أن تصبح موجات الحر أطول وأكثر تواترا وأكثر شدة.


وأوضحت الصحيفة أن الحياة صعبة بشكل خاص بالنسبة للأشخاص الذين يضطرون إلى العمل في الخارج، مثل الباعة الجائلين، وشرطة المرور، وحراس الأمن، وموظفي التوصيل، وعمال البناء. وتعاني الأحياء الفقيرة التي يعيشون فيها من نقص المياه مما أدى إلى تفاقم الظروف الصعبة.

الصحف الإيطالية والإسبانية
انقطاع الكهرباء بدول أوروبية بسبب ارتفاع الحرارة ومخاوف من انهيار نظام الطاقة

تدرس إسبانيا ودول أوروبية أخرى بروتوكول للتغلب على انقطاع الكهرباء فى جميع أنحاء البلاد ، والذى ينتج عن أزمة الطاقة وارتفاع درجات الحرارة ، مع مخاوف على انهيار نظام الطاقة فى البلاد مما سيسبب أيضا تأثيرا ضارا على الدول المجاورة، حسبما قالت صحيفة الكونفدنثيال الإسبانية.


كما حذرت النمسا من وضع مروع بسبب ارتفاع درجات الحرارة فى البلاد والذى سيسفر عنه أزمة طاقة كبيرة ، أدت إلى انقطاع التيار الكهربائى ، ولفتت وزيرة الدفاع النمساوية كلوديا تانر الانتباه إلى المشكلة ــ التي وصفتها بأنها "خطر واقعي ومستهان به في الوقت نفسه"، ولابد من التوصل إلى حلول لأزمة الكهرباء فى الدول الأوروبية.


وأجرى جيش البلاد بعض المناورات استعدادا لهذا الاحتمال،  كما حثت النمسا مواطنيها على الحصول على الإمدادات الأساسية مثل الشموع والبطانيات أو الأطعمة المعلبة غير القابلة للتلف للتعامل مع هذا السيناريو القاتم بسبب أزمة الطاقة.
في الأيام الأخيرة، وفي خضم أزمة إمدادات الغاز، بدأ الناس في إسبانيا يتحدثون عن إمكانية تركهم بدون كهرباء على المستوى العالمي.
وتعانى الدول الأوروبية من ارتفاع درجات الحرارة، وفى إيطاليا سجلت أكثر من 50 درجة فى عاصمتها روما ، كما عانى الفاتيكان  من ارتفاع درجات الحرارة التى أثرت على ساحة القديس بطرس، لدرجة أنه تم إصدار حالة التأهب القصوى من اللون الأحمر بسبب موجة الحر.


وباستخدام كاميرا حرارية تعمل بالأشعة تحت الحمراء، قام أعضاء منظمة السلام الأخضر البيئية الدولية غير الحكومية بقياس درجة الحرارة فى الوقت الحقيقى لشوارع روما، فتمكنوا من تسجيل أكثر من 50 درجة على أسطح الكولوسيوم وساحة القديس بطرس، وهى الأماكن التى يزورها أكثر من 25.000 شخص يوميا.

 

الأمطار تتسبب في قطع الكهرباء بالإكوادور بعد تعرض الخطوط لأضرار جسيمة


عادت انقطاع التيار الكهربائي،  في خضم أزمة الطاقة التي تمر بها الإكوادور منذ عدة أشهر، وذلك بسبب الحاجة إلى التدخل في محطة الطاقة الكهرومائية الرئيسية بسبب إلى زيادة التدفقات بسبب الأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد.

وبدأت السلطات الإكوادورية فى اتخاذ إجراءات سريعة فى محاولة لإنقاذ البلاد بعد أعطال فى خطوط النقل والكهرباء ، بسبب الفيضانات وارتفاع درجات الحرارة ، وقامت بوضع جدول مدته ساعتين، بحسب شركة كيتو للكهرباء.

ولفتت صحيفة انفوباى الأرجنتينية  إلى أن شركة الكهرباء الوطنية Cenace قالت على حسابها على X، إنه من الضروري إجراء انقطاعات في الكهرباء بسبب أزمة الطاقة التى تواجه البلاد فى ظل أزمة تغير المناخ.

وأشارت الشركة  إلى أن شركات التوزيع المختلفة تراجع الجداول الزمنية وانقطاعات الكهرباء في بعض القطاعات.

وكان انقطاع التيار الكهربائي قد حدث منذ أسابيع، بسبب الجفاف الشديد في المنطقة التي تقع فيها محطات الطاقة الكهرومائية، والتى تأثرت بشكل كبير فى ظل الفيضانات الشديدة .

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم استئناف الانقطاعات الجديدة بعد يومين من تعرض الإكوادور لانقطاع التيار الكهربائي على المستوى الوطني بسبب عطل في خط نقل كهربائي.


صحيفة إسبانية: أزمة الغاز الروسى كلفت الاتحاد الأوروبى 630 مليار دولار


تستمر تداعيات الحرب فى أوكرانيا على أوروبا مع استمرار أزمة الغاز الروسى، الذى يعتبر سلاح الطاقة الأقوى، ووفقا للمصادر فقد تسببت تلك الأزمة فى التأثير على العديد من القطاعات، كما أنها كلفت الاتحاد الأوروبى 630 مليار دولار لاستبدال إمداد الغاز الروسى.


وأكد رئيس شركة "روس نفط" إيجور سيتشين بأن دول الاتحاد الأوروبى أنفقت قرابة 630 مليار دولار لاستبدال إمدادات الغاز الروسية، مشيرا خلال مشاركته فى منتدى بطرسبورج الأسبوع الماضى، إلى أن دول الاتحاد الأوروبى أنفقت أكثر من 630 مليار دولار على واردات الغاز غير الروسية فى السنوات الثلاث الماضية حتى العام 2023، حسبما قالت صحيفة 20 مينوتوس الإسبانية.


وأضاف أن المبلغ (630 مليار دولار) الذى أنفقه الاتحاد الأوروبى قريب من حجم الاستثمارات التى تمت فى الكتلة الأوروبية فى 8 سنوات، ويفوق بنحو 4 مرات إجمالى الناتج المحلى الإجمالى لدول البلطيق ويعادل صادرات السويد وبولندا.


وفى السياق نفسه، قدم بافيل جوميز ديل كاستيلو، رئيس قسم اتصالات الائتمان والضمان، أحدث تقرير للشركة والذى يحلل كيف كان للأزمة التى اندلعت فى سوق الغاز نتيجة للغزو الروسى لأوكرانيا انعكاساتها وتأثيرها على الصناعة الأوروبية كثيفة الاستهلاك للطاقة، ويشير إلى أنه "علينا أن نبدأ بحقيقة أن هذه الأزمة تركت ثقلا هيكليا، خاصة فى تلك القطاعات الأكثر كثافة فى استخدام الطاقة، مثل المواد الكيميائية أو الصلب أو الورق".


ويحلل التقرير إلى أى مدى يضعهم فى وضع غير مؤات مقارنة بهذا النوع نفسه من الشركات فى مناطق أخرى من العالم. ويقول جوميز ديل كاستيلو إنه "فى منتصف عام 2021، سيبدأ انخفاض استخدام الغاز الروسى بسبب السياق الجيوسياسى وسيتم استبداله بالغاز الطبيعى المسال من الولايات المتحدة. وفى عام 2022، ارتفع سعر الغاز بأكثر من 300%، واضطرت هذه القطاعات إلى خفض الإنتاج بسبب ارتفاع التكاليف وإلا فسيتعين عليها البيع بخسارة"، حسبما نقلت صحيفة الاكونوميستا الإسبانية.
وأشار التقرير إلى أنه لا تزال أزمة الغاز الحادة الناجمة عن الغزو الروسى لأوكرانيا تؤثر على القطاعات كثيفة الاستهلاك للطاقة فى الأسواق الأوروبية، وخفض الاتحاد الأوروبى اعتماده على الغاز الروسى من خلال استيراد الغاز الطبيعى المسال من مختلف أنحاء العالم. ومع انخفاض مدخلات الغاز الروسى بشكل كبير، ارتفعت الأسعار، مما وضع قطاعات الكيماويات والمعادن والصلب والورق فى وضع غير مؤات مقارنة بمنافسيها العالميين.


وفقًا للتقديرات الواردة فى التقرير الأخير فقد انخفض استخدام الغاز فى الصناعة الأوروبية بنسبة 25% تقريبًا فى عام 2022. وتركز أكثر من نصف هذا التخفيض فى الصناعات كثيفة استخدام الطاقة، فاستيراد الغاز الطبيعى المسال أغلى من نقل الغاز الروسى، ويتطلب بنية تحتية خاصة للنقل والتخزين. وفى عام 2022، مع ارتفاع التكاليف بنحو 350%، عانت الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة فى منطقة اليورو من خسائر فى الإنتاج تجاوزت 10%.


وقد سمح تحسين الكفاءة فى سلاسل توريد الغاز الطبيعى المسال بانخفاض الأسعار بنسبة 68% و22% فى عامى 2023 و2024 على التوالى، ورغم أن تكاليف الغاز فى أوروبا تظل أعلى من مستويات ما قبل الحرب، فإنها انخفضت بالقدر الكافى لدعم التعافى التدريجى للإنتاج فى القطاعات كثيفة الاستهلاك للطاقة بعد عامين من الانكماش.


 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة