سجلت امرأة من كانساس رقما قياسيا جديدا فى موسوعة جينيس للأرقام القياسية لأكبر عدد من الوشوم لنفس الموسيقى على الجسم، وذلك من خلال 18 صورة للمغنية الأسطورية مادونا، حيث كانت تارا بيرى من محبى مادونا منذ عام 1983 عندما أصدرت أيقونة البوب أغنيتها المنفردة "Borderline"، لكنها بدأت فى رسم وشم لها فقط فى عام 2016، فى الوقت الذى كانت فيه الفنانة تبحث بنشاط عن المعجبين الذين رسموا وشمها على جسدها، لتظهر أجسادها فى أحد مقاطع الفيديو الخاصة بها.
تارا بوشم مادونا
وكانت تارا ترغب فى القيام بذلك لفترة من الوقت، وهذا أعطاها حافزا إضافيا للذهاب أخيرا تحت مسدس الوشم، لكنها لم تكن تعلم أن ذلك كان مجرد بداية رحلة الوشم الخاصة بها، وانتهى بها الأمر بالحصول على 18 وشما لمادونا على جسدها، وهو ما يكفى للدخول فى موسوعة جينيس للأرقام القياسية عن فئة "وشم لنفس الموسيقى على الجسم"، بحسب oddity central.
وقالت تارا لموسوعة جينيس للأرقام القياسية: "أنا أحدق فى وألهث كثيرا.. يلمس البعض ذراعى أو يسألون عما إذا كان بإمكانهم ذلك، والبعض يمسك بذراعى بحماس شديد.. أرحب بكل ذلك.. ويسأل الكثير من الناس عما إذا كان بإمكانهم التقاط صور وتصوير ذراعى بالفيديو.. أنا سعيدة بذلك".
وشم مادونا
وبدأت المرأة المقيمة فى توبيكا بصورتين موشومتين لمغنيها المفضل، لكنها سمعت بعد ذلك عن نيكى باترسون، صاحبة الرقم القياسى العالمى السابق لمعظم الوشم لنفس الموسيقى، والتى كان لديها 15 صورة لإيمينيم موشومة على جسدها، كانت تارا مفتونة وبعد أن تحدثت مع فنان الوشم الخاص بها، قررت أنها تستطيع انتزاع الرقم القياسى من باترسون.
ومن المثير للاهتمام أن معظم وشم بيرى تم تنفيذه على مدى 6 أشهر، أمضت خلالها حوالى 110 ساعات فى الرسم بأقل من 10 آلاف دولار، لم يكن الأمر سهلا، لكنها توسلت، واقترضت للمضى قدما فى هذه العملية".
تعترف تارا بيرى بأن والدتها كانت مندهشة من الأعمال الفنية الدائمة على جسدها، لكن أصدقائها رأوا أنها كانت رائعة، وأحبوها، ويتميز وشم مادونا الخاص بها بلحظات مميزة من مسيرة الفنانة الطويلة، بما فى ذلك قبلتها المثيرة للجدل مع بريتنى سبيرز، وصورتها الشهيرة لوليبوب.