أكد رئيس الجمعية الأمريكية للديمقراطية وحقوق الإنسان من أجل إفريقيا (دي دي إتش إيه) غرق عدد من الشباب القادمين من تشاد في نهر بالمكسيك قبل بضعة أيام أثناء محاولتهم الوصول إلى الولايات المتحدة.
وقال رئيس الجمعية - وفقًا لموقع (أول إفريقيا) اليوم /الثلاثاء/ - إن التشاديين وغيرهم من الأفارقة الفارين من الفقر وانعدام الأمن في دولهم ما زالوا يتوافدون بأعداد متزايدة على الرغم من المخاطر التي تنتظرهم في رحلتهم.
وأضاف أن عدد المهاجرين تضاعف تقريبًا خلال الشهرين أو الـ3 أشهر الماضية بمدينة إنديانابوليس (عاصمة ولاية إنديانا الأمريكية)، منوهًا بأنه بمجرد وصولك إلى المكسيك، هناك طريقان، الأول الطريق البري والذي يعد أكثر أمانًا بعض الشئ ولكنه أكثر تكلفة قليلًا، والآخر أقصر قليلًا، فالأمر يستغرق 48 ساعة وأرخص، وعليهم عبور نهر في المكسيك، وهذا هو المكان الذي يوجد فيه خطر كبير، حيث أن الناس يغرقون هناك.
وتابع أن الصحراء خطر آخر ينتظرهم في طريقهم، حيث أن هناك شاب يعاني من الجفاف وتم العثور عليهم في الصحراء على حدود الولايات المتحدة والمكسيك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة