تم اكتشاف رفات 13 شخصًا تم إعدامهم في مشنقة هوليتش، وهو موقع يقع في غرب سلوفاكيا بالقرب من الحدود مع جمهورية التشيك، يُعتقد أن الهيكل قد تم استخدامه من القرن السادس عشر إلى النصف الأول من القرن الثامن عشر، وفقا لما نشره موقع" spectator".
وقال عالم الآثار دانييل بيسينا عن بقايا الهياكل العظمية: "في الوقت الحالي، لدينا تأكيد من عالم الأنثروبولوجيا أن هؤلاء هم في الغالب رجال أصغر سنا".
وأوضح أنه لم يتم بعد التعرف على بقايا النساء على المشنقة، وهو أمر غير المعتاد، حيث نادرا ما ينتهي الأمر بشنق النساء، وقد تم العثور على مشبكين معدنيين مع بقايا شخصين، تم العثور على بقايا المنسوجات على أحد الأبازيم.
تشير فقرات العنق المقطوعة إلى أن اثنين على الأقل من الأفراد الذين تم إعدامهم قد تم قطع رؤوسهم، تم قطع اليد اليمنى لأحد هؤلاء الرجال إما قبل الوفاة أو بعدها بفترة قصيرة - وهي عقوبة مخصصة لجرائم مثل شهادة الزور، وتم وضع مجموعتين آخرين من الرفات وأيديهما خلف ظهورهما، مما يشير إلى أنه ربما تم شنقهما.
اكتشف عالم الأثار بيسينا وزملاؤه أيضًا عمودين من الحجر والبناء متصلين بجدار من هيكل المشنقة، وخلص إلى أنه تم العثور على هياكل مماثلة في النمسا وسويسرا.
وأوضح عالم الآثار، أن الاكتشافات التي تم العثور عليها حول المشنقة ستساعد في تعميق المعرفة حول ممارسات الإعدام هناك، وربما عبر منطقة زاهوري بأكملها، وهي المنطقة الواقعة في أقصى غرب سلوفاكيا، والتي تغطي المنطقة الواقعة على طول معظم الحدود مع النمسا والجزء الجنوبي الغربي من الحدود مع التشيك.
اكتشاف مدافن المشنقة