تونس تحتفي بفنان الشعب سيد درويش من خلال أوبريت "النبض الخالد"

الأربعاء، 26 يونيو 2024 06:00 ص
تونس تحتفي بفنان الشعب سيد درويش من خلال أوبريت "النبض الخالد" أوبريت " النبض الخالد "
كتب : جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحتفي تونس بفنان الشعب سيد درويش من خلال أوبريت "سيد درويش النبض الخالد" عن نص وإخراج سفيان بن فرحات، والإشراف الموسيقي نورالدين بن عايشة، وذلك بقاعة الرّيو يوم 28 يونيه 2024 على الساعة السابعة بعد الظهر وبمسرح الأوبرا يوم 11 يوليو 2024 على الساعة السابعة بعد الظهر.

أوبريت " سيد درويش النبض الخالد " يشارك فيه من الممثلين كل من : محمد سعيد ، نور قلبي ، علي القصيبي ، هيثم قويعة ، أما الموسيقيون فهم : جمال عبيد ، زبير المولي ، سمير بن جميع، والمطربون : منجية الصفاقسي، نور الدين بن عايشة، جميلة حقي، منذر اليعقوبي، وكوريغرافيا عايدة فارح .

سيد درويش اوبريت النبض الخالد
سيد درويش اوبريت النبض الخالد

 

سيد درويش كان شغوفًا بالسفر من أجل التعلم ومعرفة الجديد  في عالم الموسيقي، وكان قبل عزل الخديوي عباس حلمي الثاني قد تقدم بطلب يلتمس ترشيحه لبعثة فنية إلى الخارج يدرس فيها الموسيقى على نفقة الحكومة المصرية وأرفق بطلبه دور (عواطفك دي أشهر من نار) الذي كانت بداية كل شطرة منه تبدأ بحرف من حروف اسم عباس حلمي خديوي مصر آملا في الموافقة علي طلبه، ولكن لم يستجب الخديوي لطلبه واكتفي بمنحه مكافأة مالية.

ورحل فنان الشعب سيد درويش يوم 15 سبتمبر عام 1923، تاركًا مشاريع غنائية وألحانًا لمسرحيات لم يكملها، ولكنه كانت لديه أحلام وطموحات فنية طوال الوقت ولكن الأمنية التي كان اقترب في تحقيقها قبل وفاته كانت السفر إلى إيطاليا على نفقته الخاصة ليستكمل دراساته الموسيقية سعيًا وراء صقل موهبته بالعلم، وبالفعل حدد الموعد وجهز كل شيء استعدادًا للسفر، ولكن تلك الأمنية لم يتمكن من تحقيقها فالموت لم يمهله الوقت ليسافر ويدرس.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة