تمت إعادة عمل نادر للفنان "بيتر بول روبنز" إلى مؤسسة فريدنشتاين في جوتا بولاية تورينجن الألمانية، عبارة عن لوحة زيتية لـ"القديس جريجوريوس النزينزي" عام 1621 تم بيعها بشكل غير قانوني إلى جانب كنوز أخرى من مجموعة المؤسسة في أعقاب الحرب العالمية الثانية، وحاليا سيتم عرض اللوحة قريبًا بشكل دائم في متحف الدوق وهو جزء من مجمع قصر فريدنشتاين.
كانت مجموعة قصر فريدنشتاين تضم فى السابق خمسة رسومات تخطيطية لروبنز من نفس السلسلة، ويتبقى اثنان في عداد المفقودين وهما لوحة تصور إيليا على المركبة الذهبية والقديس أغسطينوس، تم إدراج هذه الأعمال فى قاعدة بيانات الفن المفقود منذ عام 2001، وفقا لما ذكره موقع ارت نيوز بيبر.
القديس جريجوريوس النزينزي هو واحد من العديد من الرسومات الزيتية التي رسمها روبنز استعدادًا لتزيين كنيسة القديس تشارلز بوروميو اليسوعية في أنتويرب، وهي تحفة من تحف الفنية المميزة، وكانت بمثابة علامة بارزة في مسيرة روبنز المهنية، هناك 22 لوحة لروبنز باقية.
ويضيف مارتن هورنيس، الأمين العام لمؤسسة فريدنشتاين، "لقد عانت فريدنشتاين، بمجموعاتها الكبرى، أكثر من معظم مؤسسات الفنون الألمانية من الاختلاس والخسارة في زمن الحرب والانتقال إلى روسيا، ولقد كانت المؤسسة لسنوات عديدة، شريكًا يمكن الاعتماد عليه في استعادة الأعمال الفنية المتميزة، وفي سياق هذا العمل، استثمرت في التحليل القانوني لمختلف ظروف الخسارة وتوثيقها.
ويضيف أنه بفضل العمل على إنشاء الإطار القانوني تم الآن وضع الأساس لإجراء عمليات الاسترداد المستقبلية، وإن استعادة رسم روبنز هو بلا شك مقدمة لمزيد من التعويضات الكبيرة الأتية.
لوحة القديس جريجوريوس