أكد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية شيلي-المغرب، خايمي نارانخو أورتيز، أن مباحثاته مع وزير الشؤن الخارجية المغربي ناصر بوريطة كانت "مهمة للغاية" وتناولت سبل استفادة البلدين من إمكانات بعضهما البعض ومن مكانتهما الجيوسياسية وموقعهما الجغرافي.
وشدد "نارانخو أورتيز" على أنه تم خلال مباحثاته مع وزير الخارجية المغربي بالرباط، التأكيد على تطابق وجهات نظر البلدين بشأن العديد من القضايا، مثل تعزيز السلم الدولي وترسيخ الديمقراطية والنهوض بوضعية المرأة وتعزيز المبادلات التجارية بين البلدين.
وأضاف أن ريادة المغرب تأتي بفضل التطور الذي يشهده تحت قيادة العاهل المغربي الملك محمد السادس، وحضور المغرب القوي في العديد من الهيئات الإقليمية والدولية، التي تؤهله للعب دور محوري في تعزيز التعاون جنوب - جنوب، لاسيما بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وأشار "نارانخو أورتيز"، في مؤتمر صحفي عقب المباحثات مع وزير الشؤن الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إلى أنه عاين عن كثب التطور الهائل الذي يشهده المغرب في مختلف المجالات، وهو ما يؤهل للاضطلاع بدور محوري في إفريقيا وفي تعزيز علاقات القارة مع أمريكا اللاتينية ككل.
ولفت البرلماني الشيلي، إلى أن المغرب، المطل على الواجهتين المتوسطية والأطلسية، والشيلي، المطلة على واجهة المحيط الهادئ، يمكن أن يضطلعا بدور مهم في تعزيز التعاون الإقليمي، لاسيما بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية.