انتقمت امرأة صينية تبلغ من العمر 40 عامًا من صديقها الطالب البالغ من العمر 18 عامًا الذى قالت إنه خدعها، وذلك من خلال اقتحام الحرم الجامعى، حيث تم تصويرها وهى تتجول فى معهد جينغتشو للتكنولوجيا فى مقاطعة هوبى بوسط الصين فى أواخر شهر مايو، وهى تظهر جسدها، قبل الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية وخلع كامل ملابسها.
المرأة الصينية مع صديقها
وقالت إحدى الطالبات إن سلوك المرأة المتطرف كان عملاً انتقاميا موجها إلى صديقها، ونشرت المرأة مجهولة الهوية، على حسابها المحظور فى تطبيق Douyin، أن الشاب، ولقبه يانغ، استغلها عاطفيا، وسلبها المال، ثم هجرها.
كانت تتجول بدون ملابس فى حرم الكلية ومبانيها، وتصرخ باسمه بهدف التسبب له بأقصى قدر من الإحراج، ولم ترد المدرسة على هذا الحادث.
وقال أحد المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعى الصينية: "لقد دفعت ثمنا باهظا لتعود إلى شخص لا يستحق ذلك"، وقال آخر: "لقد أحرجت نفسها أكثر من صديقها".
وفقا لقانون عقوبات إدارة الأمن العام، فإن الأشخاص الذين يعرضون أنفسهم عمدا فى مكان عام قد يواجهون الاعتقال لمدة تتراوح بين 5 و10 أيام.
أحيانا ما تتصدر قصص انتقام العشاق الآخرين عناوين الأخبار، ففى العام الماضى، قادت امرأة فى مقاطعة جيلين بشمال شرق الصين سيارتها، بينما كان مكبر الصوت يبث رسائل حول سلوك صديقها، وقالت إنه ادعى أنه رئيس شركة، لكنه اختفى بعد أن أنفق أموالها وحملت منه، ومن الشائع أيضا رؤية لافتات تحتوى على رسائل تدين عشاق الغش، ففى العام الماضى، اكتشفت زوجة فى مقاطعة قوانغدونغ بجنوب الصين أن زوجها كان يخونها، فاستأجرت مطربين لحفلات الزفاف، وصنعت لافتة عليها أسماءه وأسماء عشاقه، بالإضافة إلى رسالة إدانة خلقت مشهدا محرجا أمام العامة.