ماذا يحدث حال خروج ترامب أو بايدن من سباق البيت الأبيض ؟

الأربعاء، 26 يونيو 2024 03:04 م
ماذا يحدث حال خروج ترامب أو بايدن من سباق البيت الأبيض ؟ بايدن وترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع استعداد جو بايدن ودونالد ترامب لإجراء المناظرة الأولى بينهما فى سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية، المقررة مساء غدا الخميس، فإن الناخبين لا يزالوا قلقين بشأن أهلية كلا المرشحين للمنصب.

وطرحت صحيفة فاينانشيال تايمز سؤال: ماذا يحدث لو خرج فجأة أحد المرشحين من السباق أو مات؟. وأجابت قائلة إن المعركة بشأن من سيخلف أى منهما يمكن أن تكون فوضوية.

وتوضح الصحيفة أنه فى حال خرج أيا من المرشحين من السباق قبل انعقاد المؤتمر العام الحزبى فى يوليو وأغسطس للجمهوريين والديمقراطيين على التوالى، فإن المندوبين الذين يصوتون لاختيار المرشح هم من ستقع عليهم مسئولية إيجاد البديل.

ويقول ديريك مولر، الأستاذ بكلية القانون بجامعة نوتردام، إنه من المفترض بالنسبة للديمقراطيين أن يختاروا نائبة الرئيس كامالا هاريس مرشحة للرئاسة. لكن هاريس تعانى من تدنى شعبيتها، والتى وصلت إلى 39.4% وفقا لمتوسط استطلاعات فايف ثرتى ايت، وهى أقل من شعبية بايدن نفسه. ومن شبه المؤكد أن يقفز إلى السباق ديمقراطيون آخرون.

ويشير مولر إلى أن ترامب لم يعلن بعد اختياره لمنصب نائب الرئيس، ومن ثم فإن المؤتمر الجمهوري سيكون مفتوحا بشكل أكبر إلى حد ما.

ولا تنص قواعد أي من الحزبين على أن المرشح لمنصب نائب الرئيس يجب أن يخلف المرشح الرئاسي الذي يخرج من السباق أو يموت. ويحذر الخبراء من أن العملية ستكون فوضوية بها الكثير من المساوامات والمصالح المتبادلة وكثير من الخطابات للمندوبين فى المؤتمرات.

أما لو انسحب أى من المرشحين بعد المؤتمرات، ستقرر لجان الحزب المرشح الجديد بالتصويت. ولكن في البداية يمكن أن تكون هناك معركة كبرى على من سيخلفه على بطاقة الترشح.

بالنسبة للديمقراطيين، ستبدأ نائبة الرئيس هاريس كمرشحة مفضلة على الرغم من ضعف شعبيتها. لكن حاكم ولاية كاليفورنيا نيوسوم سيكون منافسا لخلافة بايدن. ويمكن أن تكون حاكمة ميشيجان جريتشن ويتمر وحاكم إلينوي جيه بي بريتزكر من المتسابقين المحتملين الآخرين. لكن تظل المشكلة بالنسبة لهم جميعا هي افتقارهم للشعبية على الصعيد الوطنى.

وبالنسبة للجمهوريين، تحذر الصحيفة من أن التداعيات ستكون فوضوية فى حال غياب ترامب عن المشهد.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة