على مدار 90 دقيقة، تابع الناخبون الأمريكيون كلا من الرئيس الديمقراطى جو بايدن، وسلفه الجمهورى دونالد ترامب فى أول مناظرة فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية وهما يتبادلان الإهانات والسباب ويستعرضان موقفهما من أبرز القضايا التي تهم الناخبين كالإجهاض والاقتصاد والهجرة غير الشرعية والحرب فى غزة وأوكرانيا.
وبمجرد انتهاء المناظرة، اتفق معظم المراقبون الديمقراطيون على أن أداء الرئيس بايدن كان كارثيا وضعيفا وهشا بل وبدا أن حالة من الذعر سيطرت عليهم حتى أن بعضهم ومن بينهم الكاتب الشهر توماس فريدمان طالبه بالانسحاب من السباق لمنح الحزب فرصة لهزيمة المرشح الجمهورى فى انتخابات نوفمبر.
ويبدو أن الناخبين أنفسهم متفقين مع رأى المراقبين، حيث كشفت شبكة "سى إن إن" الأمريكية فى استطلاع لها أن معظم الناخبين المسجلين الذين شاهدوا أول مناظرة رئاسية اعتقدوا أن ترامب تفوق على بايدن، واعربوا عن عدم ثقتهم فى قدرة بايدن على قيادة البلاد.
ويقول مراقبو المناظرة، 67% مقابل 33%، إن أداء ترامب كان أفضل. قبل المناظرة، قال نفس الناخبين، 55% مقابل 45%، إنهم يتوقعون أن يقدم ترامب أداء أفضل من أداء بايدن. وفي عام 2020، رأى مراقبو المناظرة أن بايدن يتفوق على ترامب في كلتا المناظرتين الرئاسيتين.
الرئيس الأمريكى السابق
الرئيس الأمريكى جو بايدن
المراسلون يتابعون المناظرة
بايدن أثناء المناظرة
بايدن وترامب خلال المناظرة
بايدن يرد ع ترامب
بايدن يرد على ترامب
بايدن يناظر ترامب
تأهب كل من بايدن وترامب للمناظرة
ترامب على سى إن إن
ترامب وبايدن خلال المناظرة
ترامب ينفعل
ترامب يهاجم بايدن فى المناظرة
دونالد ترامب