نجح التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، على مدار العامين الماضيين، في أن يكون نموذج للعطاء اللامحدود، حيث استغل مقراته التي تنتشر بكافة محافظات مصر، لتكون أداة لنشر الخير في كل شبر بمصر، ونجح في أن يكون مظلة واحدة، لضمان وصول الدعم لمستحقيه، وهوما يعد مؤشرًا إيجابيًا نحو تعزيز حقوق الإنسان وتضافر مؤثر للجهود بما يحد من ازدواجية المعايير، وتداخل المهام.
التحالف الوطني نجح في تعزيز حقوق الإنسان وتضافر الجهود لدعم كل مواطن مصري
ويسعى التحالف الوطني إلى توسيع نطاق مبادراته لتشمل قطاعات إضافية، فضلًا عن تطوير الهيكل الإداري للتحالف الوطني ليشتمل على لجان تكون فيها كل لجنة مسؤولة عن ملف ما، وهو ما ساهم في إعادة مفهوم العمل الخيري على نحو فعال يسهم في وصول الدعم لمستحقيه.
وقدم التحالف جهود إغاثة فى مصر وخارجها لدعم الأشقاء فى فلسطين منذ بدء العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، ومن قبلها دعم الأشقاء السودانيين جراء الحرب الأهلية الدائرة فى السودان، وهذه الجهود جمعها فى مختلف المجالات رسخت دوره كذراع تنموى مهم داخل الدولة، والتنسيق والشراكة بين كافة المؤسسات لتنفيذ الجهود التنموية والخيرية، والقضاء على ازدواجية المساعدات الإنسانية بعد توحيد جهود مؤسسات المجتمع المدنى المنضمة إليه.
التحالف الوطني تجربة فريدة على كافة منظمات العمل الأهلي دراستها والاقتداء بها
ويعد التحالف الوطني آلية هامة لتوسع الدولة في برامج الحماية الاجتماعية، كما يهدف هذا الكيان فى المقام الأول دعم الأسرة المصرية وتحسين جودة المعيشة، مما ساهم في تحقيق نتائج إيجابية و تقديم خدمات متعددة لمواجهة الفقر متعدد الأبعاد، وإخراج الأسر من دائرة الفقر بشكل نهائي.
وأصبح التحالف الوطني بمثابة نموذج وتجربة على كافة منظمات العمل الأهلى دراستها والخروج منها بالدروس المستفادة، وإعادة بناء استراتيجياتهم في ضوء تجربة التحالف الناجحة، الذى عكف على القضاء على الفقر، فقد استفاد من خدماته أكثر من 30 مليون مصري، وتكمن أهمية هذا الكيان العظيم في امتلاكه قاعدة بيانات عملاقة تمكنه من الوصول إلى الأهالي والأسر الأكثر احتياجا على مستوى الجمهورية.
وقدم التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، الكثير من الخدمات للمصريين في عدة مجالات ومنها الأمن الغذائي وتوزيع المواد الغذائية على المواطنين الأكثر احتياجا، بجانب إطلاق المبادرات الصحية والخدمية، ولم يقتصر دوره عند هذا الحد بل تجاوزت خدماته الى حد الجانب الترفيهي وإدخال الفرحة على المواطنين.
التحالف الوطني كتف بكتف لذوى الهمم.. لم يدخر جهدًا لمساندتهم
ومن أهم الفئات التي أولى التحالف الاهتمام بها، جاءت في المقدمة فئة ذوى الهمم، حيث ساهم وجود التحالف الوطنى في أن يكون آلية يمكن من خلالها تحسين حياة المواطنين من خلال تكاتف جميع أطرافه على تقديم خدمات متعددة الأبعاد.
وأطلق التحالف في هذا الصدد مبادرات تستهدف ذوى الهمم في المقام الأول، من خلال مبادرات لاكتشاف المواهب الرياضية وتنمية قدراتها ورعايتها .
وسعى التحالف الوطني، إلى تنظيم احتفالات حاشدة لتكريم ذوى الهمم في المحافظات تحت شعار "قادرون باختلاف"، هذا بجانب تنظيم وعقد العديد من الفعاليات لتسليم وتركيب الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية لذوي الهمم من أصحاب الإعاقة الحركية وذلك بهدف توفير الظروف الملائمة لهم لتسهيل الاعتماد على النفس.
