أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم /الجمعة/، فرض إسرائيل، الضرائب على الكنائس ومؤسساتها وممتلكاتها المختلفة، مشددة على أنه لا سيادة لإسرائيل على مدينة القدس، وأن السيادة فيها خالصة للشعب الفلسطينى وقيادته.
ورفضت الوزارة - فى بيان صحفى - هذه الإجراءات غير القانونية واعتبرتها جزءا من حرب الإبادة والتطهير العرقى الذى تمارسه إسرائيل ضد أبناء الشعب الفلسطينى كافة، وخاصة ضد الوجود المسيحى الفلسطينى الأصيل فى أرض فلسطين المقدسة، وفى القلب منها فى القدس.
ونبهت إلى أن استهداف إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، وادواتها المختلفة للوجود المسيحى والاضطهاد الممنهج والاعتداءات ضد الشعب الفلسطينى وابنائه من المسيحيين ورجال الدين هو استهداف ممنهج ومتعمد غرضه الأساس تقويض الوجود المسيحى الفلسطينى الأصيل فى أرضه المقدسة، وتحويل الصراع السياسى ووجود الاحتلال غير القانونى الى صراع ديني.
وثمنت الخارجية الفلسطينية مواقف البطاركة ورؤساء الكنائس الرافضة لهذه الاجراءات غير القانونية، ودعت الدول لدعم مواقف الكنائس وموقف دولة فلسطين، والتدخل لوقف ومنع هذه السياسات والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولى وقرارات مجلس الامن والأمم المتحدة، والوضع التاريخى والقانونى القائم، واتخاذ خطوات عقابية ضدها، وخاصة الدول التى تدعم وتحافظ وتحترم الوضع القانونى والتاريخى الراهن (الستاتوس كو).
وطالبت الوزارة، جميع الدول والمؤسسات والمنظمات الدولية، وجميع المؤسسات المسيحية وغيرها من مؤسسات حقوق الانسان، لتوجيه رسالة واضحة لإسرائيل للتوقف عن استهداف الكنائس وممتلكاتها، والتلويح باتخاذ خطوات عقابية ضد هذه الممارسات الاستفزازية وغير القانونية.