قدم تليفزيون اليوم السابع، بثا مباشرا مع أماني جودة، شقيقة النقيب محمد جودة، أول شهيد في فض اعتصام رابعة العدوية، وذلك فى ذكرى ثورة 30 يونيو.
قالت أماني جودة، شقيقة النقيب محمد جوده، إن شقيقها كان محبا للزى العسكرى منذ طفولته، مضيفة: "محمد كان شغوفا بالألعاب الحربية والعسكرية، ويحب المسدسات والبنادقيات والرشاشات، ومشاهدات أفلام الحروب والتعلم منها.
وأضافت أماني، أن شقيقها أثناء طفولته كانت تسيطر عليه دائما فكرة الدفاع عن الأخرين، فكان يدافع عنهم، وعن زملائه الأصغر منه في الحضانة والمدرسة، وعندما بدأ يكبر وينضج أكثر زاد هذا الشعور عنه، وأصبح يتمنى الالتحاق بإحدي الكليات الحربية والشرطة للدفاع عن مصر.
وأشارت إلي أنه التحق بكلية الشرطة عام 2006، وتخرج منها عام 2010، وبدأ العمل بقطاع الأمن المركزي باختياره الشخصي، لحبه وتعلقه بالمصاعب، فهو لم يكن يريد أن يكون ضابط عادي، بل أختار الاختيار الأصعب في الوقت الأصعب.
وأكدت أماني، أن شقيقها كان يطلب الشهادة بشكل كبير، فكان يدعو بها كثير، لذلك لم يفكر أبدا في الزواج، لكي لا جعل أبنائه من الأيتام، ولا زوجته من الأرامل.
