قالت الدكتورة أمانى الجندى، مدير عام الشئون الأدبية بالمجلس الأعلى للثقافة، إن الإدارة العامة للشئون الأدبية تدعم الأعمال الأدبية التي تفوز بمنح التفرغ من خلال مناقشتها في المجلس الأعلى للثقافة في ندوات وذلك بعد طباعتها من قبل المؤلف.
وأضافت لـ"اليوم السابع" أن هذا الأمر يتكرر منذ ثلاث سنوات لافتة إلى أن الميزانية لا تسمح بطباعة الأعمال التي يحصل أصحابها على منح التفرغ.
وقالت إن المجلس الأعلى للثقافة عقد مناقشات للروايات التي استطاع أصحابها طباعتها من نواتج منحة التفرغ ضاربة المثل بأعمال مثل دفتر العقل لأحمد فضل شبلول كما جرت مناقشة رواية "أرواح من رميم" لمروة آدم من مشروعات إبداعات التفرغ للحاصلين على منح التفرغ في مجال الرواية.
وأضافت أن هذا ما يمكن تقديمه في الوقت الحالي وهو مناقشة الأعمال الحاصلة على منح التفرغ من قبل أهم النقاد مشيرة إلى أنه في بعض الأحيان يتطلب الأمر مناقشة الأعمال في المناطق التي يقطن فيها المبدعون خارج القاهرة.
وكانت الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة أعلنت أسماء الحاصلين على منح التفرغ للمبدعين المتميزين الذين ترقى أعمالهم الإبداعية للمستوى المطلوب لعام 2024/ 2025، والتى تنظمها الإدارة العامة لمنح التفرغ التابعة للمجلس الأعلى للثقافة، فى مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية.
