شدد وزراء أوروبيون على ضرورة تكثيف حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبى ومكافحة التهريب وزيادة إجراءات الترحيل إلى سوريا وأفغانستان.
وأفاد بيان لوزارة الداخلية النمساوية اليوم الجمعة، بأن وزير الداخلية جيرهارد كارنر التقى ممثلين عن أعضاء "منتدى سالزبورج" في مؤتمر وزاري في لاكسينبورغ بالنمسا السفلى، حيث أبلغ الوزير النمساوي نظيريه من سلوفينيا وبلغاريا بوستيان بوكلوكار وكالين ستويانوف بضرورة تكثيف التعاون لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
وأوضح البيان أنه جرت مناقشة ميثاق اللجوء والهجرة على المستوى الأوروبي، وجرى الاتفاق - بالإجماع - على أن هذا الاتفاق هو أمر ضروري، لافتا إلى أن هناك حاجة إلى حماية فعالة للحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.
وذكر البيان أن موضوع "الإعادة والترحيل إلى سوريا"، جرى اعتماده أيضاً في الإعلان المشترك .
وأشار إلى أنه جرى بحث موضوع الرقمنة فيما يتعلق بالجرائم الإلكترونية بأشكالها المختلفة حيث يمكن للهجمات الهجينة أن تعرض البنية التحتية الحيوية للخطر، وأنه على دول الاتحاد الأوروبي محاربة الاحتيال على الإنترنت، وأن موضوع التزييف العميق يلعب دورًا متزايد الأهمية، وأن التطرف يحدث أكثر فأكثر عبر الإنترنت.