تقدمت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الاعاقة، بخالص التهاني وأصدقها إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وجموع الشعب المصري العظيم، وذلك بمناسبة حلول الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة.
وقالت المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن هذه الثورة التي خرج فيها ملايين الشعب المصري للدفاع عن وطنهم وحمايته كان الاشخاص ذوي الاعاقة في طليعة صفوفها لشعورهم بالخطر الذي كان يواجه الدولة المصرية باعتبارهم جزء اساسي من نسيج هذا الوطن، وعلى الرغم من سنوات التهميش التي عاني منها الأشخاص ذوي الإعاقة قبل ثورة 30 يونيو إلا أن إحساسهم بأنهم شركاء في بناء الوطن جعلهم في المقدمة.
وأشارت الدكتورة ايمان كريم، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي من بعد ثورة 30 يونيو 2013 وتوليه مقاليد رئاسة مصر في 2014 وقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة أولوية أولى على أجندته ولا أدل على ذلك من إعلانه عام 2018 عاما للأشخاص ذوي الإعاقة، وصدور أول قانون يراعي حقوقهم على كافة المستويات وهو القانون رقم 10 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية، واهتمام السيد الرئيس بنفسه بكافة حقوقهم والمطالبة الدائمة بها والمتابعة المستمرة لكافة المؤسسات في مواجهة كل التحديات التي تواجههم، واتاحة البيئة المحيطة بهم، لتتوالى من بعدها اهتمامات الدولة ومؤسساتها بالأشخاص ذوي الاعاقة ودعم حقوقهم وتأهيلهم ودمجهم في المجتمع.
وعاهدت الدكتورة ايمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الاعاقة، نيابة عن جميع الأشخاص ذوي الاعاقة، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بأن يكون الأشخاص ذوي الاعاقة في أول الصفوف التي تساهم في بناء الجمهورية الجديدة، بتكاتف الجهود مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، وأن يكونوا جنبا إلى جنبا خلف قيادتهم السياسية في مواجهة التحديات التي تواجه الدولة المصرية، وأن يكونوا شركاء ومساهمين في تحقيق المزيد من الاستقرار والتنمية لوطننا الغالي مصر.