شهدت شمال سيناء بعد ثورة 30 يونيو، تحولات تنموية كبيرة كان من أبرزها انطلاق جامعة العريش، وهو مشروع تعليمي ضخم لم يكن مجرد حلم لأبناء سيناء بل تجسد كواقع ملموس على أرض الفيروز، ليكون من أبرز ثمار الثورة، داعمًا للتنمية والإعمار في المنطقة.
تقدم الجامعة خدماتها التعليمية لما يقرب من 8000 طالب من خلال 11 كلية وهي: "التربية، العلوم الزراعية البيئية، العلوم، الآداب، التربية الرياضية، التجارة، الاستزراع السمكي والمصايد البحرية، الاقتصاد المنزلي، الطب البيطري، الطب البشري، الحاسبات والمعلومات". كما تضم الجامعة معهدًا بحثيًا للدراسات العليا، ومعهد الدراسات البيئية، إلى جانب مجمع للمدرجات، ومعامل مركزية لكلية الطب، ومزارع إنتاجية على مساحة 68 فدانًا، مخصصة منها منافذ بيع لأهالي سيناء، مما يوفر احتياجاتهم بأسعار مناسبة ويتيحها للأسواق المحلية في المدينة.
تعود بداية الجامعة إلى إنشاء كلية التربية بالعريش كأول كلية على أرض سيناء عام 1982 بعد تحريرها، وكانت تحت مظلة جامعة قناة السويس. تلاها إنشاء كلية العلوم الزراعية البيئية بالعريش عام 1988، وتتابع إنشاء الكليات حتى صدر القرار الجمهوري بإنشاء جامعة العريش.
تلعب جامعة العريش دورًا تنمويًا كبيرًا من خلال المشاركة في العديد من المبادرات التنموية والمجتمعية، وكان آخرها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، وداخل الجامعة، تم استصلاح وزراعة 200 صنف قمح ضمن مشروعات مزارع إنتاجية للجامعة على مساحة 68 فدانًا، مخصصة منها منافذ بيع لأهالي سيناء بأسعار مناسبة. كما تشمل مشروعات الجامعة مزرعة للإنتاج الحيواني والداجني. ويعد مركز بحوث الأسماك التابع لكلية العلوم الزراعية مركزًا بحثيًا طلابيًا إنتاجيًا يهتم بنشر ثقافة الاستزراع السمكي وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة بشمال سيناء.
يهتم المركز بتدريب الطلاب وتأهيل شباب الخريجين على نظم الاستزراع السمكي الحديثة لتخريج جيل قادر على المنافسة في سوق العمل، ويضم المركز نماذج لأحدث نظم الاستزراع السمكي المكثفة والمختلطة، وهو مجهز بمبنى إداري يشمل معامل بحثية ومكتبة مركزية وقاعات تدريس وتدريب.
العمل فى مشروعات داخل الجامعة
انشطة مجتمعية
حرم جامعة العريش
طلبة جامعة العريش فى قرية البرث
كلية الحاسبات والمعلومات
كلية الطب
مزارع الجامعة