رحل صائما في نهار رمضان، وقدم روحه فدا للوطن، تحل اليوم الذكرى التاسعة، لاستشهاد محامى الشعب المستشار هشام بركات، والذى اغتالته يد الإرهاب عبر تفجير موكبه صباح يوم 29 يونيو 2015، بمدينة نصر.
وكشف الدكتور هشام عبد الحميد، كبير الأطباء الشرعيين في شهادته، أمام المحكمة، التي نظرت جلسات محاكمة المتهمين برئاسة المستشار حسن فريد، فى الجلسة التى عقدت بتاريخ 31 مارس 2017، أنه أجرى الكشف الطبى على المجنى عليه الشهيد هشام بركات، وتبين أن الإصابات بالجثمان تهتك بالكبد وكدمات بالقلب وتهتك بالرئة وكسور بالأنف والاضلاع.
وأكد عبد الحميد، أن كل هذه الإصابات حدثت نتيجة تواجد المجنى عليه فى مسار الموجة التصادمية الناتجة عن انفجار مادة متفجرة، وقد أدت هذه الإصابات جميعها إلى نزيف دموى غزير وتمت محاولات عديدة لإسعافه دون جدوى، وانتهت بالوفاة نتيجة الصدمة الانفجارية.
وأضاف الشاهد أن تواجد المرافقين مع المجنى عليه داخل نفس السيارة لا يعنى تواجدهم فى نفس مسار الصدمة الناتجة عن الموجة الانفجارية، كما أن تأثر أى مجموعة موجودة فى مجال الصدمة يعتمد على عدة عوامل، مثل شدة الصدمة وعمر الشخص المصاب، وأن كل الخطوات العلاجية التى تمت للمجنى عليه، وفقًا للأصول الطبية الصحيحة ولا يوجد أى خطأ طبى فى التعامل مع الحالة تقطع بين الرابطة السببية للانفجار والوفاة.
واستشهد المستشار هشام بركات النائب العام السابق، إثر تفجير استهدف موكبه بمنطقة مصر الجديدة، فى يونيو 2015، ووجه للمتهمين، ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، وحيازة وإحراز أسلحة نارية مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والذخيرة التى تستعمل عليها، وحيازة وإحراز مفرقعات "قنابل شديدة الانفجار" وتصنيعها.