كشف السفير أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن شهادته على ثورة 30 يونيو "أيام المجد والكرامة"، موضحًا أن الحراك الثورى قبل 2011 ضد مبارك والحراك بعد 2011 ضد الإخوان.
وأضاف أبوالغيط، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذى يقدمه الدكتور محمد الباز عبر قناة extra news: "من تابع التطورات المصرية لا ينظر إلى ثورة يناير 2011 فقط، ولا التعديلات الدستورية ولا الانتخابات البرلمانية عام 2020 التى سبقت ثورة يناير 2011، ولكن ينظر إلى عام 2001، وخاصة 11 سبتمبر عام 2001، الحدث الضخم فى أمريكا من المتأسلمين وتنظيم القاعدة الذى ضرب الولايات المتحدة ضربة بالغة العنف".
وتابع أن الولايات المتحدة وهى أقوى قوة عسكرية وسياسية واقتصادية فى العالم كانت فى وقتها هى القوة المهيمنة بالكامل على الوضع الدولى، قدرت أن هذا الوضع لا ينبغى أن يستقيم ويبقى، وأن هذه التيارات بالغة العنف فى الإسلام السياسى يجب أن تضرب، وبالتوازى يجب تغيير المجتمعات العربية التى تفرز وتنتج هذه الجماعات المتطرفة، وهذا جوهر الموضوع، ونقطة بداية للأحداث بعد ذلك.
وأكد السفير أحمد أبو الغيط، أمريكا بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 رأت أن التيارات بالغة العنف فى الإسلام السياسى يجب أن تضرب وأن يتم بالتوازى تغيير المجتمعات العربية.
وأضاف أبوالغيط،: كنت مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة منذ أن وقعت أحداث 11 سبتمبر واطلعت على كل ما يدور فى أمريكا بشأن تغيير المجتمعات العربية.
وأشار إلى أن ماحدث فى العراق فى عام 2003 كان بداية تخطيط أمريكا لتغيير النظم والمجتمعات العربية، متابعًا: "بدأت إدارة الرئيس بوش الابن تضغط فى اتجاه التغيير وليس فى مصر فقط، ولكن على مستوى الإقليم، وطرحت كومبليزا رايس مفهوم الشرق الأوسط الجديد والكبير وتجميع القوى الإسلامية وفرض التغيير عليها وتغيير المجتمعات الإسلامية وعلاقة المرأة بالمجتمع ودورها فى المجتمع والمرأة الإسلامية كيف لا يسمح لها، وكان هناك قصص وروايات فى التدخل المباشر وغير المباشر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة