في الكثير من الأحيان تتحول المنازل إلى ما يشبه المخزن لعناصر لا نحتاجها، تستهلك مساحة وتخلق بيئة غير منظمة. إزالة هذه العناصر يعزز من جمال المنزل وهدوئه، قد يكون التخلص من هذه الأشياء صعبًا بسبب قيمتها العاطفية أو المادية، لكن نتيجة التخلص منها ستكون منزلاً أكثر تنظيمًا وراحة، وتتيح لنا التركيز على ما يهم حقًا، لذا إليك قائمة بالعناصر الشائعة التي تحتاجي إلى التخلص منها من أجل منزل بلا فوضى وفقًا لموقع "homedit".
الملابس غير المستخدمة
وفقًا للدراسات، يرتدي الناس جزءًا صغيرًا فقط من ملابسهم. الملابس القديمة أو غير المناسبة تشغل مساحة في دولابك وتعيق عملية البحث عن الملابس التي تستمتعين بارتدائها. قومي بمراجعة دولابك واحتفظي فقط بالملابس التي تناسبك وتجعلك تشعرين بالارتياح. تبرعي بالملابس غير المستخدمة أو بيعيها لتوفير مساحة وتعزيز سهولة الوصول إلى الملابس التي تحبينها، مما يمنحها حياة جديدة من خلال السماح لشخص آخر باستخدامها وارتدائها.
مستلزمات الحمام منتهية الصلاحية
العطور، المكياج، المستحضرات، والأدوية منتهية الصلاحية تتراكم في أدراج وخزائن الحمام، تشغل مساحة وتزيد من الفوضى. كما يمكن أن تسبب مخاطر صحية، فبعض العناصر منتهية الصلاحية قد تسبب تهيج الجلد أو فقدان فعالية المنتجات مثل واقي الشمس. تحققي من تواريخ انتهاء الصلاحية وتخلصي من الأدوات التي نادراً ما تستخدمينها. بشكل عام، يدوم الشامبو والمستحضرات لمدة 1-2 سنة، وواقيات الشمس سنة واحدة، والعطور 3-5 سنوات، والمكياج ما بين ثلاثة أشهر وسنتين حسب المنتج.
ألعاب الأطفال
فوضى ألعاب الأطفال التي لم تعد تُستخدم تشكل كابوسًا للأمهات. قومي بتنظيف منطقة اللعب وتبرعي بالألعاب الجيدة للأطفال الآخرين. يمكن إعادة تدوير الألعاب التالفة أو التخلص منها. ترتيب الألعاب يسهل على الأطفال اللعب والتعلم بفعالية أكبر ويوفر مساحة للألعاب الجديدة التي تناسب أعمارهم واهتماماتهم الحالية.
عناصر ديكور قديمة
الديكورات القديمة التي لا تضيف قيمة عاطفية أو جمالية تُفسد مظهر المنزل. الكثير من الناس يحتفظون بديكورهم القديم حتى عند شراء عناصر جديدة. تخلصي من هذه العناصر وتبرعي بها لمن يمكنه الاستفادة منها. تبسيط ديكور منزلك سيمنحه مظهرًا أنظف وأكثر تناغمًا.
أدوات الطبخ الإضافية
الأدوات الزائدة مثل المخفقة والملاعق الخشبية وأكواب القياس تتراكم وتشغل مساحة في الأدراج وعلى أسطح العمل. رغم فائدة وجود عدد قليل من النسخ الاحتياطية، إلا أن وجود عدد كبير جدًا يعوق كفاءة المطبخ. قومي بفرز الأدوات واحتفظي فقط بما تستخدمينه يوميًا أو أسبوعيًا. تخلصي من الأدوات التي لا تستخدمينها أو لديك منها فائض.
حاويات الشرب المحمولة
تتراكم زجاجات المياه والترامس بسرعة، مما يسبب الفوضى في الخزانات. احتفظي بالحاويات التي تستخدمينها وتفضليها، وتبرعي بالباقي. تخلصي من الحاويات التي انتهت فائدتها أو تضررت.
الأجهزة والأدوات ذات الاستخدام الواحد
الأجهزة الخاصة مثل قطاعة الأفوكادو وآلات صنع الآيس كريم قد تبدو ضرورية في البداية، لكنها نادرًا ما تُستخدم بعد أن تصبح قديمة. هذه الأجهزة تشغل مساحة كبيرة وتتطلب مساحة تخزين واسعة. تبرعي بها أو بيعيها لتحرير مساحة للمزيد من التنظيم في المطبخ.
المعدات الرياضية غير المستخدمة
أجهزة اللياقة البدنية غير المستخدمة مثل أجهزة المشي والدراجات الثابتة تشغل مساحة كبيرة في المنزل. إذا كنت لا تستخدمينها، تبرعي بها أو بيعيها لتحرير المساحة واستخدامها في شيء يجلب لك السعادة. فكري في طرق جديدة لممارسة التمارين الرياضية تتناسب مع نمط حياتك بشكل أفضل.
البياضات
تكدس البياضات القديمة يجعل تنظيم خزانة الكتان صعبًا. قومي بفرز البياضات واحتفظي بالعناصر الجيدة والمستخدمة بانتظام. تبرعي بالعناصر الجيدة وتخلصي من الممزقة أو القذرة.
العناصر المكررة
تراكم العناصر المكررة مثل المقص والشريط اللاصق يجعل منزلك أقل كفاءة. احتفظي بالعناصر الفردية فقط وأعيدي الباقي إلى مكانه المحدد بعد الاستخدام. تنظيم العناصر المكررة سيساعد في إنشاء منزل أكثر تنظيمًا وفعالية.
الإلكترونيات التي عفا عليها الزمن
تتراكم الأجهزة الإلكترونية القديمة بسرعة في المنازل، مما يشغل مساحة كبيرة. تخلصي منها بشكل صحيح لتفريغ المساحة وتقليل العبء الذهني. قبل التبرع بها أو إعادة تدويرها، قومي بعمل نسخة احتياطية ومسح أي بيانات مهمة على الأجهزة. قومي بإزالة الملحقات مثل أجهزة الشحن والحافظات وأجهزة التخزين الخارجية. بالنسبة لبعض العناصر، قد تحتاجين إلى إزالة البطاريات وإعادة تدويرها بشكل منفصل. ابحثي عن برنامج إعادة تدوير حسن السمعة أو برامج الاسترداد من الشركات المصنعة.
لوازم الحرف
لوازم الحرف غير المستخدمة تتراكم وتخلق فوضى، مما يؤدي إلى خنق الإبداع بدلاً من إثارة الإبداع. قومي بإجراء تقييم صادق لإمداداتك وفكري فيما إذا كان يمكن إعادة استخدامها أو التبرع بها للمدارس أو المراكز المجتمعية.