قال فرج عبدالله، الخبير الاقتصادي، إن ملف الاستثمار من ضمن أولويات الدولة المصرية، خاصة أن به حجمًا كبيرًا من المشروعات، ولذا نجد أن طبيعة المستثمرين عام 2024 تتحول نحو الاستدامة.
وأضاف خلال تصريحاته لقناة "إكسترا نيوز"، أن أزمة الطاقة التي ضربت العالم كله ومنه أوروبا، والتي تسببت في رفع فاتورتها مما دفع الكثير من الشركات الأوروبية أن تبحث عن شركات ذات تكاليف منخفضة.
وتابع أن دول الجنوب والشرق الأوسط تحظى بحالة غير طبيعية من سطوع الشمس طوال العام، لذا هي محط أنظار العالم كله، لأن هناك فرصة لاستخدام الطاقة المتجددة وفي المقدمة مصر، لأنها تربطها بها علاقة اقتصادية قوية، كما أنها تحظى بموقع استراتيجي مميز.
وأشار إلى أن هناك 4 عوامل لدخول الدول الأوروبية في الاستثمارات المصرية أولها العوامل الطبيعية ومنها الشمس، وثانيها الموقع الجغرافي، وثالثها الموارد الطبيعية المتوفرة، وكذلك أنه بمجرد أن تربط هذه الشركات بمشروعات فمصر فتستطيع دخول السوق الإفريقية، حيث تعد مصر بوابة الدخول للسوق الإفريقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة