سلوى بكر: ثورة 30 يونيو حققت إرادة الشعب وأيامها لا تنسى

السبت، 29 يونيو 2024 10:00 م
سلوى بكر: ثورة 30 يونيو حققت إرادة الشعب وأيامها لا تنسى سلوى بكر
محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هنأت الروائية والناقدة سلوى بكر الشعب المصري بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو التي يحتفل بها جميع المصريين في هذه الأيام بعد أن استطاعت إرادة الشعب أن تحقق أهدافها بالتخلص من الحكم الإخواني لمصر فبدأت الانطلاق والثورة بداية من اعتصام المثقفين وصولًا إلى سقوط الإخوان.

وقالت الروائية والناقدة سلوى بكر إن ثورة 30 يونيو كانت خطوة جذرية ومهمة أعادت الأمور إلى وضعها الصحيح، حيث كانت الدولة في حالة من التشوش ومنحنى كبير من التحولات لولا إرادة الله والشعب، وقد تقدم الشعب حينها بمطالب نبيلة ومشروعة وقد تحقق الكثير منها ونحن في سبيلنا لتحقيق باقي تلك المطالب وما طمحت إليه.

وأضافت الروائية والناقدة سلوى بكرة في تصريح خاص لـ "اليوم السابع": أنا مثلي مثل كل المواطنين والشعب الذي خرج في رغبة منه للتخلص من حكم الإخوان، وقد شاركت في ثورة 30 يونيو واعتصامات وتظاهرات المثقفين والفنانين والأدباء وهي أيام لا تنسى في تاريخنا الشخصي وتاريخنا العام.

وكانت قرارات وزير الثقافة الإخواني هي شرارة انطلاق ثورة 30 يونيو التي أدت إلى اعتصام المثقفين بمقر وزارة الثقافة ما يقرب من شهر، وذلك اعتراضات على القرارات التي اتخذها الوزير الاخواني "علاء عبد العزيز" المنتمى للجماعات الإرهابية، وسعيه لاختيار شخصيات أخرى منتميين لجماعة الإخوان بعد مرور أقل من شهر على اختياره وزيرًا للثقافة، ويعتبر هذا الحدث من الأحداث البارزة فى تاريخ الثقافة المصرية، فجميع المثقفين كبارًا وشبابًا على مختلف التوجهات تجمعوا فى منطقة واحدة.

وبينما كان وزير الإخوان علاء عبد العزيز، يقوم بإحدى جولاته فى قطاعات الثقافة لصبغها واحتلالها بقيادات الإخوان الإرهابية، ذهب الكاتب الكبير بهاء طاهر وبرفقته الكاتب الكبير صنع الله إبراهيم، والشاعر الكبير سيد حجاب، والكاتبة الكبيرة فتحية العسال، إلى وزارة الثقافة فى الزمالك، وطلبوا لقاء الوزير الإخوانى لتقديم طلب له، وحينما قيل لهم بأنه غير موجود فى مكتبه، طالبا انتظاره لحين عودته، ومع دخولهم مقر الوزارة وانتظارهم بداخلها، أعلن بهاء طاهر عن الاعتصام من داخل وزارة الثقافة، لينتقل على الفور اعتصام المثقفين من دار الأوبرا، إلى الوزارة فى الزمالك.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة