أكد رافائيل جروسى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الوكالة سترسل فريقا تقنيا قريبا إلى إيران لاستئناف التفتيش بعد انتهاء فترة الحداد على مصرع الرئيس الإيرانى ومعاونيه، لافتا الى أن الوكالة تتطلع إلى تعاون أوسع بعد انتخاب قيادات جديدة فى البلاد.
وقال جروسي - في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، عقب اجتماع مجلس محافظي الوكالة - أن جهود دعم السلامة والأمن النووي مستمرة وتحتاج الى سنوات طويلة من العمل الجاد والشاق ويجب أن تتعاون جميع الدول في هذا الشأن.
وأوضح جروسي أن تطويع التكنولوجيا يساعد كثيرا في مجال الحد من مخاطر التسرب النووي، مشيرا الى أن المهمة ليست سهلة وكثيرا من الدول تنسق مع الوكالة وتلتزم بتوصياتها.
وذكر أن الطرق الدبلوماسية ستظل محور العمل مع إيران مع إرسال مزيد من فرق التفتيش وتركيب الكاميرات وجمع البيانات،مشيرا الى أن المحادثات الفنية متواصلة سواء مع إيران او روسيا للتغلب على المخاطر الراهنة.
وقال جروسي إن الانتقادات الإيرانية التقليدية للوكالة بشأن التمييز والمحاباة لبعض الدول في التفتيش النووي غير صحيحة لأننا نتحرك وفق معايير قانونية دولية ونأمل في اخضاع الجميع للتفتيش الدولي حيث ستظل الوكالة محايدة .
وأشار جروسي الى أننا رصدنا بالفعل قدرات نووية إيرانية تشير إلى إنتاج إيران للسلاح النووي والتخلي عن التوجهات السلمية المفترضة .