أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى حالة الاستعداد القصوى لاستقبال عيد الأضحى المبارك، وتشديد عمليات الرقابة على الأسواق ومنافذ وشوادر بيع اللحوم والأضاحى الحية، فضلا عن ضخ المزيد من المنتجات والسلع الغذائية بأسعار مخفضة فى منافذها الثابتة والمتنقلة.
وكلف القصير قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، والإدارة المركزية لحماية الأراضى، بإلغاء الإجازات والراحات، والمرور الدائم لمشرفى الأحواض؛ لرصد أى حالات للتعدى على الأراضى الزراعية، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها على الفور، مشددا على التواصل الدائم والمستمر بين غرف العمليات بالمحافظات المختلفة، وغرفة العمليات المركزية بالوزارة والتنسيق مع أجهزة الشرطة والحكم المحلى فى الإزالة الفورية لأى حالة تعد أو أعمال تشوين مواد البناء وفى المهد.
وشدد على قيام الهيئة العامة للخدمات البيطرية، بتكثيف حملاتها للرقابة على أسواق ومنافذ بيع وتداول اللحوم، وشوادر بيع الأضاحى الحية، للتأكد من سلامة المعروض، ورصد اية تجاوزات أو مخالفات تضر بصحة المواطنين، فضلا عن إعلان حالة الطوارئ بكافة المجازر على مستوى الجمهورية، ودعمها بالأطباء البيطريين، لاستمرار تقديم الخدمة للمواطنين طوال أيام العيد، والحد من الذبح فى الشوارع حفاظا على البيئة من التلوث.
وأكد القصير أن معامل تحليل متبقيات المبيدات وصحة الحيوان ومكافحة العفن البنى فى البطاطس تعمل خلال إجازة العيد لفحص السلع والأغذية للسوق المحلى والتصدير وقضاء مصالح المواطنين والمزارعين والمصدرين وكذلك استمرار عمل الحجر الزراعى فى الموانئ والمنافذ ومحطات التعبئة لتسهيل إجراءات التصدير وفحص واردات البلاد من السلع الاستراتيجية.
وشدد وزير الزراعة أيضا على مسئولى الحدائق فى المحافظات والأسماك بضرورة اتخاذ جميع الإجراءات لاستقبال المواطنين، وتوفير كافة سبل الراحة لهم ووسائل الترفيه من أجل الاستمتاع بقضاء إجازة عيد الأضحى.
وحدد قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى 20 علامه للتأكد من سلامة الأضاحى واللحوم فى إطار الدور التوعوى والإرشادى للوزارة.
وتتضمن العلامات أن يكون رأس الحيوان مرفوعاً لأعلى وليس متدلياً لأسفل وأن تكون العينان لامعتان براقتان، ولا يوجد بهما أى اصفرار أو احمرار وأن تكون خالية من الدموع والإفرازات وأن يكون تنفس الحيوان طبيعى لا يعانى من النهجان أو السعال وأن تكون أنف الأضحية غير مصابة بالرشح أو الإفرازات وأن يكون فم ولسان الأضحية خالى من الالتهابات والإفرازات.
كما تضمنت العلامات أن يكون الصوف أو الشعر ناعم الملمس، نظيف متكامل وغير ناحل، وقوى عند محاولة نزعه باليد وأن يكون الجلد خالى من الجروح والبقع أو التشققات، ولامع مع عدم وجود أى تقرحات أو تقيحات أو دمامل أو تورمات وأن يكون الحيوان نشيط الحركة ذا شهية مرتفعة وغير كسول وأن تكون القوائم ممتلئة وغير نحيلة، بل مستقيمة وقوية وأن تكون كل من منطقة الرقبة والظهر ومقدمة الصدر ممتلئة باللحوم، فلا تكون العظام فى هذه المناطق بارزة تُحس باليد عند لمسها.
وشملت العلامات ألا يكون الكرش ممتلئا بشكل غير طبيعى عند الضغط عليه من جانبيه أن تكون خالية من مظاهر وعلامات الانتفاخ والإسهال.
وبالنسبة للحوم أن يكون لون اللحم الجيد ما بين الأحمر الفاتح والغامق وأن يكون نسيج اللحم صلب متماسك فلا يترك أثر عند الضغط عليه باليد وأن تكون اللحوم خالية من أى بقع زرقاء أو خضراء أو سوداء أو بؤر نزيفية حمراء وأن تكون اللحوم ذات رائحة طبيعية جيدة، ولا يكون بها رائحة تعفن أو تزنخ وضرورة شراء اللحوم من محلات جزارة نظيفة ومعروفة والتأكد من وجود أختام المجازر الحكومية على اللحوم وأن تكون خالية من أى مظاهر لأنسجه مخاطية أو رخوية وأن تكون قطع اللحوم متجانسة فى الشكل واللون والملمس والقوام.