3500 طفلا فلسطينيا يواجهون شبح الموت فى غزة.. جيش الاحتلال الإسرائيلى يواصل سياسة التجويع ضد الفلسطينيين ويمنع وصول المساعدات.. "أونروا": التهجير القسرى دفع أكثر من مليون فلسطينى للفرار من رفح الفلسطينية

الإثنين، 03 يونيو 2024 04:00 م
3500 طفلا فلسطينيا يواجهون شبح الموت فى غزة.. جيش الاحتلال الإسرائيلى يواصل سياسة التجويع ضد الفلسطينيين ويمنع وصول المساعدات.. "أونروا": التهجير القسرى دفع أكثر من مليون فلسطينى للفرار من رفح الفلسطينية الوضع فى غزة - أرشيفية
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الصحة الفلسطينية: 40 شهيد و 150 اصابة في 4 مجازر إسرائيلية خلال ال 24 ساعة الماضية

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة مرتكبا مزيدا من المجازر الدموية بحق المدنيين العزل في اليوم الـ241 للعدوان، وسجلت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة استشهاد 12 مواطنا فلسطينيا على الأقل بينهم أطفال ونساء، في سلسلة غارات اسرائيلية استهدفت، فجر الاثنين، خان يونس ورفح جنوبي قطاع غزة.

وأعلنت الصحة الفلسطينية في غزة، استشهاد 10 مواطنين بينهم 3 أطفال وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلين في منطقة الرميضة شرقي مدينة خان يونس، واستشهد فلسطينيان وجرح آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة فلسطينية في خان يونس جنوبي القطاع.

واستهدفت غارة إسرائيلية محيط مستشفى غزة الأوروبي قرب خان يونس جنوبي قطاع غزة، وأفادت مصادر فلسطينية بتسجيل إصابات في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة فلسطينية غربي مدينة رفح، بينما استهدفت غارة مماثلة منطقة عريبة شمالي المدينة جنوبي قطاع غزة.

واستشهد 6 من الأطفال والنساء في غزة وأصيب 15 آخرين جراء استهداف الاحتلال الاسرائيلي منزلا بمخيم البريج وسط قطاع غزة.

وأفادت مصادر صحية بمستشفى شهداء الاقصى بدير البلح، بوصول 6 شهداء من الأطفال والنساء جراء استهداف الاحتلال منزلا بمخيم البريج وسط قطاع غزة، فيما قالت مصادر محلية بالمخيم، إن عمليات البحث متواصلة لانتشال ضحايا من تحت أنقاض المنزل المستهدف.

الى ذلك، نقلت طواقم الإسعاف مصابين للمستشفى الأوروبي بعد استهداف اسرائيلي قرب مفترق حيّ مصبح شمالي مدينة رفح.

واستهدفت غارة إسرائيلية، مساء الأحد، منزلا لعائلة فلسطينية في شارع "العشرين" بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 4 مواطنين.

وجنوبي غزة، استشهد 12 فلسطينيا على الأقل بينهم أطفال ونساء، في سلسلة غارات اسرائيلية استهدفت، فجر الاثنين، خان يونس ورفح جنوبي قطاع غزة.

على جانب آخر، أكد مكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن أكثر من 3,500 طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر الموت التدريجي في قطاع غزة بسبب اتباع الاحتلال "الإسرائيلي" لسياسات تجويع الأطفال، ونقص الحليب والغذاء، وانعدام المكملات الغذائية، وحرمانهم من التطعيمات، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية للأسبوع الرابع على التوالي وسط صمت دولي فظيع.

أشار الإعلام الحكومي في غزة إلى أن الأطفال يعانون من سوء التغذية بدرجة متقدمة أثَّرت على بنية أجسادهم، وهو ما يعرضهم -فعلياً- إلى خطر الإصابة بالأمراض المعدية التي تفتك بحياتهم، وتؤخّر نموّهم، وتهدد بقائهم على قيد الحياة، حيث بات هؤلاء يفتقرون إلى الوصول للخدمات الأساسية مثل الغذاء والرعاية الصحية والمتابعة الطبية الدورية، كما أن حالاتهم تتفاقم وتزداد صعوبة في ظل حرمانهم من التطعيمات والجرعات الدوائية المخصصة لهم في بدء سنوات حياتهم.

ولفت الإعلام الحكومي في غزة إلى أن الأطفال في قطاع غزة يحتاجون إلى معالجة جذرية وفورية لكل الأزمات التي يتعرضون لها بشكل ممنهج من قبل الاحتلال "الإسرائيلي" وفي مقدمة ذلك توفير الغذاء والرعاية الصحية والمكملات الغذائية والتطعيمات والأغذية المخصصة للأطفال، إضافة إلى أن فئة الأطفال -خصوصاً- بحاجة إلى رعاية نفسية متقدمة بالتزامن مع هول ما عايشوه، فالأطفال قتل منهم خلال حرب الإبادة الجماعية (15,438) طفلاً شهيداً، كما أصيب منهم عشرات الآلاف، وبات أكثر من (17,000) منهم يعيشون دون أحد والديهم أو كلاهما.

فيما كشفت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن ارتكاب الاحتلال الاسرائيلي 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 40 شهيد و 150 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية، ما أدى لارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 36479 شهيد و 82777 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

في سياق آخر، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الاثنين، إن التهجير القسري دفع أكثر من مليون شخص للفرار من مدينة رفح الفلسطينية في قطاع غزة.

وذكرت منظمات إغاثة أن نحو مليون فلسطيني كانوا يعيشون في رفح، المدينة الصغيرة الواقعة على الطرف الجنوبي لقطاع غزة، بعد أن فروا من الهجمات الإسرائيلية في أجزاء أخرى من القطاع.
وقالت الأونروا إن آلاف الأسر لجأت الآن إلى العيش في منشآت متضررة ومدمرة في مدينة خان يونس، حيث تقدم الوكالة خدمات أساسية على الرغم من "التحديات المتزايدة".، مضيفة: الظروف لا يمكن وصفها.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة