قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن كير ستارمر زعيم حزب العمال سيعكف على تصوير حزبه باعتباره "حزب الأمن القومي" فى إطار سعيه لتحويل تركيز حملة الانتخابات العامة إلى قضايا الدفاع.
وأوضحت الصحيفة أن زعيم حزب العمال أكد التزامه بـ"القفل الثلاثي" للردع النووى للمملكة المتحدة، وهدفه رفع الإنفاق الدفاعى إلى 2.5% من الناتج المحلى الإجمالى "بمجرد أن تسمح الموارد بذلك".
ويتضمن القفل الثلاثى للردع النووى لحزب العمال الالتزام ببناء أربع غواصات نووية جديدة فى بارو أن فورنيس، والحفاظ على قوة الردع البريطانية المستمرة فى البحر، وتحسين الغواصات للقيام بدوريات فى المياه مستقبلا.
وفى خطاب ألقاه إلى جانب وزير دفاع الظل جون هيلى، قارن ستارمر بين الاستقرار والأمن اللذين تحتاجهما البلاد والفوضى بعد 14 عامًا من حكم المحافظين.
ومن بين مرشحى حزب العمال الذين يتمتعون بخبرة عسكرية، فريد توماس، الكابتن السابق فى مشاة البحرية الملكية والذى يقف ضد وزير المحاربين القدامى، جونى ميرسر، فى بليموث.
واعتبرت الصحيفة أن حزب العمال ربما يأمل فى استخدام حضوره فى الخطاب لتغيير المفاهيم حول منظور الحزب بشأن الدفاع، حيث كان زعيم حزب العمال السابق جيريمى كوربين منتقدًا منذ فترة طويلة لحلف شمال الأطلسي.
وقال ستارمر: سيأتى الأمن القومى دائمًا فى المقام الأول فى حزب العمال المتغير الذى أقوده. أن الحفاظ على سلامة بلادنا هو حجر الأساس للاستقرار الذى يتوقعه الشعب البريطانى بحق من حكومته.
وأضاف أن رسالتى لهم واضحة: لقد تغير حزب العمال. ولم يعد حزب العمال حزب الاحتجاج، بل أصبح حزب الأمن القومي. أن موظفى الخدمة السابقين الممتازين الذين يتقدمون كمرشحين لحزب العمال هم شهادة على هذا التغيير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة