قال المرشد الايراني علي الخامنئي، فى كلمة بمناسبة الذكرى الـ35 لرحيل الخميني، إن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى في العالم بالنسبة لنا.
وأكد الإمام الخميني أنه كان يرفض تفاهمات السلام مع المحتل في ما يخص القضية الفلسطينية، مضيفا أن على الجميع ان لا يعقدوا امالهم على اتفاق وقف اطلاق النار في غزة.
وقال إن عملية طوفان الأقصى ضربة قاصمة للكيان الصهيوني ولن يتعافى منها، مضيفا أن أمريكا والدول الغربية تدعم الكيان الصهيوني ولكن الجميع يقرون أنه لا مجال لإنقاذ هذا الكيان من مأزقه في غزة.
وأضاف أننا اليوم نشهد جبهة كبيرة تشكلت في هذه المنطقة باسم جبهة المقاومة ولها قدرات كبيرة، وقال إن 40 ألف
فلسطيني قتلو في غزة وتلك هي الكلفة التي يدفعها الشعب الفلسطيني في طريق خلاصه وتحرير أرضه.
وقال إن الهجوم الغاشم للنظام الصهيوني على غزة هو رد فعل هستيري على إفشال مخططاته للمنطقة، مؤكدا أن الجيش الصهيوني إنهزم أمام فصائل المقاومة مثل حماس وحزب الله.
وأوضح أن الجبهة الواسعة التي فتحتها المقاومة في المنطقة لديها إمكانات كبيرة وحسابات الكيان الصهيوني تجاه هذه الجبهة خاطئة.
وقال إن الرئيس الايراني الشهيد رقماً قياسياً جديداً في مجال الخدمة للشعب الايراني، مضيفا أن رئيسي كان يعتقد أن الكرامة والعزة للشعب ويفسح المجال أمام الشباب ليبدوا آراءهم ويثق بهم.
وأوضح أن الشعب نزل الى الشارع بشكل مليوني بعد إستشهاد رئيسه وهذا أمر لم يحصل في أي منطقة أخرى في العالم.
وقال إن "رسالة التجمعات بعد إستشهاد الرئيس الايراني هي أن الشعب ما زال يؤيد الثورة الاسلامية"، موضحا أن
الانتخابات القادمة هي عمل جبار وعظيم وهي ظاهرة لها الكثير من النتائج والمكتسبات للشعب، وأن ملحمة الانتخابات تكمل ملحمة تشييع الشهداء.
وأوضح أن ميدان الانتخابات هو ميدان العزة والملحمة والتنافس لخدمة الشعب وليس مجالاً للصراع على السلطة.
