في مثل هذا اليوم 3 يونيو عام 1988 ولدت الفنانة سيرينا إبراهيم شقيقة الفنانة نجمة إبراهيم والتي نسجت حولها الكثير من القصص والحكايات، وكثرت الشائعات والقصص الخيالية الملفقة حولها مثلها مثل الكثير من الفنانين القدام الذين فور رحيلهم يزدهر خيال بعض الناس وينسجوا حولهم قصص وللأسف لا يجد لهؤلاء بعد وفاتهم من يصحح ويرد علي هذه الشائعات لأنها من النجوم والنجمات المنسيون في الفن.
سيرينا إبراهيم فنانة متعددة المواهب كانت تغني وتمثل معا، وكانت قد بدأت حياتها الفنية عام 1905 كمطربة بفرقة إسكندر فرح وتألقت كثيرا فيما بعد في عقد الثلاثينيات القرن العشرين، تزوجت وعاشت هي وزوجها في الإسكندرية حتى قيام دولة الصهاينة فهاجرت إليها، من أشهر أغانيها قصيدة أفديه إن حفظ الهوى، وشاركت في الثلاثينيات في الكثير من المسرحيات التي عرضت في ذلك الزمان مثل: مسرحية شهداء الغرام وغادة الكاميليا وضحية الغاوية وأحدب نوتردام والجبابرة والسلطان عبد الحميد وأولاد الفقراء ويوم القيامة وأهل الكهف.
شاركت تلك الفنانة في عدة فرق مسرحية منها: فرقة سليم عطا الله وفرقة جورج أبيض وفرقة سلامة حجازي وفرقة فاطمة رشدي وفرقة يوسف وهبي وفرقة مصر وفرقة أمين عطا الله وفرقة اتحاد الممثلين والفرقة المصرية.
بعد رحيلها نسجت حولها الشائعات، فيقال أنها أخفت سر رهيب في حياتها ثم كشفوه لحظة وفاتها وعندما بحثنا عن هذا العنوان وجدنا أنه عبارة عن قصة ملخصها أنها كانت تدوس علي صفحات من القرآن في منزلها، ولكن لا صحة لهذه الحكاية ولم تذكر مطلقا في أي مرجع فني ولا يذكرها أي مؤرخ فني، ولكن الحقيقة هي أن كل الفنانين اليهود الذين كانوا بمصر في تلك الفترة نسجت حولهم الكثير من القصص والحكايات الملفقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة