المتحف المصرى هو أقدم متحف أثرى فى الشرق الأوسط، ويضم أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة فى العالم، ويعرض مجموعة كبيرة تمتد من فترة ما قبل الأسرات إلى العصرين اليونانى والرومانى، ومن بين القطع التى تعرض بالمتحف تابوت لمريتامون، المرتلة في معبد آمون.
يعود التابوت لعهد الأسرة الحادية والعشرون (حوالي 1076-952 قبل الميلاد)، وتم العثور عليه فى الدير البحري، مخبأ باب الجاسوس، طيبة وخلال الأسرة الحادية والعشرين، تم دفن العديد من كهنة وكاهنات آمون حول معبد حتشبسوت بالدير البحري، وفي عام 1891 تم اكتشاف مخبأ دفن لـ 153 كاهنًا وكاهنة آمون يُدعى باب الجاسوس (بوابة الكهنة) المعروف أيضًا باسم المخبأ الثاني للدير البحري: كان بداخله 254 تابوتا جميلا، و110 صناديق من الأوشابتي، حوالي 100 من البرديات والتمائم واللوحات.
كان هذا التابوت ملكًا لمريتامون، المرتلة في معبد آمون، ابنة رئيس كهنة آمون، وقد دفنت في تابوت واحد فقط مزين بنصوص وصور دينية تظهر الآلهة وحكم الموتى. تظهر لوحة المومياء ميريت آمون وهي ترتدي رداء طويل وشعر مستعار مزين بالورود.
ويتكون المتحف المصرى من طابقين خصص الأرضى منهما للآثار الثقيلة "مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية"، أما العلوى فقد خصص للآثار الخفيفة مثل "المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصور المومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأوانى العصر اليونانى الرومانى وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى"، وكذلك المجموعات الكاملة مثل "مجموعة توت عنخ آمون".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة