يحتفل الشعب المصرى بالذكرى الأهم، داخل الدولة المصرية، وهي ثورة 30 يونيو المجيدة، التى كانت سببا فى عودة هيبة الدولة ومؤسساتها مرة أخرى، بعد أن تعرضت إلى مخططات كبيرة، وعادت الدولة مرة أخرى بكامل قوتها، عازمة على تحدى نفسها والتغلب على كل ما يحاك لهذا الوطن من مخططات، تهدف إلى هدم الوطن، وتقسيم وتشريد شعبه الأبى، لتعود مصر أم الدنيا وتبدأ خطة التحدى من خلال التطوير والتنمية لتكون مصر رمانه ميزان العالم فى العصر الحديث.
30 يونيو ثورة تصحيح وبناء دولة مصرية جديدة.. تطوير ومشروعات ومدن عالمية على أرض مصر
تخلصت الدولة المصرية من أعدائها، من خلال النجاح المستمر وبناء دولة جديدة، تهدف إلى التواجد بالقيمة الحقيقة لدولة عريقة كالدولة المصرية وتغيير حياة شعبها لما يستحق، وبالفعل بدأت الدولة المصرية من خلال قياداتها ومؤسساتها، للبدء فى دولة متكاملة، حيث استهدفت إنشاء مشروعات ضخمة، وبنى تحتية هائلة، لتغيير شبكة الطرق بالدولة بالكامل.
ولم تكتف الدولة المصرية بذلك، بل اتجهت نحو إنشاء المصانع واختراق جميع الملفات الشائكة والمهملة على مدار سنوات، لتقوم بإنشاء مدارس وجامعات ذكية، تطوير وإنشاء ملاعب رياضية، إنشاء مستشفيات ومراكز طبية على أعلى مستوى، تطوير القرى، تبطين الترع، استصلاح الأراضى والصحراء بملايين الأفدنة، حتى وصلت الدولة إلى إنشاء مدن ذكية عملاقة جديدة وصلت إلى إنشاء 14 مدينة عالمية على أرض مصر الغالية.
الجمهورية الجديدة وتطوير محافظات مصر وتحويلها لوجهات عالمية
ومع البناء والتنمية المستدامة التى شهدتها ومازالت تشهدها الدولة المصرية، خلال فترة وجيزة حيث قامت بإنشاء وتطوير دولة متكاملة خلال 11 عاما فقط، ولم تكتف الدولة المصرية بكل ما ذكر سابقا من مشروعات وإنشاء 14 مدينة ذكية، بل قامت بتطوير المدن والمحافظات القديمة، كل ذلك فى أن واحد، حيث العمل المستمر فى انشاء مدن ومشروعات ذكية تزامنا مع التطوير والتغلب على مشكلات التخطيط السيئ والبنى التحتية المتهالكة والإهمال التى تعرضت له كل أرجاء محافظات الدولة المصرية قديما.
لتشهد مصر أكبر خطة بناء وتطوير خلال العصر الحديث، ليطلق على ما يحدث داخل الدولة المصرية، "الجمهورية الجديدة"، وتستفاد كل محافظات الجمهورية من خطط البناء والتنمية وتطوير وتغيير حياة المواطنين للأفضل من خلال القضاء على العشوائيات وادخال التكنولوجيا المتطورة إلى القرى البعيدة وإنشاء مجمعات لتقديم الخدمات والتسهيل على المواطنين.
محافظة الدقهلية تتحول إلى جنة الله فى الأرض بعد دخولها خطة "الجمهورية الجديدة"
ونالت محافظة الدقهلية جانبا من التطوير الهائل التى تشهده الدولة المصرية والانطلاق نحو الجمهورية الجديدة، حيث اهتمت الجمهورية الجديدة بالوصول إلى كل شبر داخل الوطن حتى الوصول للقرى والنجوع التى تعانى مشاكل طوال سنوات سابقة، حيث تغيرت القرى تماما من خلال تطوير القرى والنجوع عن طريق مبادرة "حياة كريمة" التى انتهت المرحلة الأولى بها من خلال تطوير قرى مركز شربين وربطها بالمدينة، بل اقامة خدمات متكاملة لاهل القرى لتقديم كافة الخدمات التى يحتاجها المواطنين داخل القرى، وتطوير الطرق ورصفها لربطها بالمدينة وسهولة تنقل المواطنين بين القرى والمدن.
وانتقلت عملية التطوير إلى تبطين الترع داخل قرى محافظة الدقهلية، للحفاظ على المياه من الهدر، والحفاظ على حياة المواطنين والمزارعين أثناء عمليات رى الأراضى، اضافة للشكل الحضارى ونظافة المياه لتظهر القرى بشكل جمالى أمام المواطنين فى محافظة الدقهلية مثل باقى محافظات الجمهورية.
مدينة وجامعات ذكية وتطوير كبير يزيد من جمال الدقهلية
ونالت محافظة الدقهلية أيضا تطويرا كبيرا حيث شهدت العاصمة "مدينة المنصورة" تطويرا كبيرا من حيث تطوير وتوسعة الشوارع داخليا، مثل شارع الجيش الذى أصبح مزارا للمواطنين للاستمتاع بأفضل الأوقات، وقبلة للمستثمرين حيث يتواجد فى شارع الجيش الآن محلات تجارية وبراندات عالمية مختلفة، اضافة لإنشاء "الممشى السياحى الحضارى على أطراف المدينة وعلى مياه "نهر النيل" مباشرة، فيما شهدت مدينة دكرنس التغلب على مشكلة التخطيط السيئ قديما الذى يتسبب فى مشكلات كبيرة أبرزها الزحام، حيث تم تطوير وسط المدينة وشارع المستشفى، إضافة للممشى الحضارى على مداخل المدينة، على مياه البحر الصغير، كما تم تطوير مدينة السنبلاوين وإنشاء ممشى حضارى للمواطنين بها، وانشاء كوبرى عملاق لربط السنبلاوين بالمنصورة وتقصير المسافة وتقليل المدة الزمنية أمام المواطنين، وشهدت مدينة بلقاس تطوير ورصف ووضع رصيف الانترلوك فى الشوارع الداخلية لها لتشهد مدن محافظة الدقهلية، تطويرا هائلا.
واختارت الدولة المصرية أثناء تخطيط وتنفيذ "الجمهورية الجديدة" مكان استراتيجى حيوى لإقامة مدينة عملاقة ذكية داخل محافظة الدقهلية، وهى مدينة "المنصورة الجديدة"، التى تقع على الطريق الدولى الساحلى بين محافظات عديدة، حيث تقع بين محافظتى دمياط وكفرالشيخ، وتم ربطها بمدينة المنصورة عاصمة الدقهلية، عن طريق توسعة وتطوير ورصف طريق بلقاس، الذى يستقله المواطنين للتوجه من داخل مدن الدقهلية القديمة للوصول إلى المدينة الذكية العملاقة "المنصورة الجديدة"
صحراء جرداء تتحول لرئة خضراء ومشروعات لتحقيق الاكتفاء الذاتى.. والدقهلية تتحول لقبلة عالمية
عند رويتك للمكان الأبرز والذى حول الدقهلية لواجهة عالمية، وهو مدينة الجيل الرابع "المنصورة الجديدة" ترى حجم العمل والإنشاء وتصميم الدولة المصرية على ظهور الدقهلية فى أبهى صورة ممكنة، حيث تحولت لواجهة عالمية بعد هذه المشروعات وأبرزها مدينة المنصورة الجديدة، التى عملت الدولة المصرية أثناء خطة التطوير على تحقيق الاكتفاء الذاتى من الخدمات لهذه المدينة.
وحرصت الدولة على إقامة جامعات ذكية مثل الصرح التعليمى العالمى "جامعة المنصورة الجديدة" وايضا انشاء جامعة المنصورة الأهلية، هذا بالنسبة لخدمات التعليم العالى لسكان المدينة الذكية والدقهلية عامة، أما بالنسبة للخدمات والمرافق فقامت الدولة بعمل أكبر محطة لتحلية مياه البحر ومدها إلى داخل مدينة المنصورة الجديدة لعدم الحاجه لسحب المياه والتأثير على مدينة أخرى، إضافة لتشيد محطة طاقة شمسيه على الطريق الساحلى بجوار المدينة الذكية الجديدة لتتحول الدقهلية بذلك إلى قبلة عالمية بفضل التطوير الهائل لـ"الجمهورية الجديدة".
إقبال كبير على المدينة الذكية بالدقهلية
وساعد إنشاء المدينة الذكية مدينة الجيل الرابع " المنصورة الجديدة " فى التغيير المتكامل فى حياة المواطنين وفخر أبناء محافظة الدقهلية بامتلاكهم مثل هذه المدينة الذكية العملاقة، التى غيرت ملامح محافظة الدقهلية، وجعلتها قبلة عالمية، وكانت سببا فى تطوير نظم التعامل والتحول الرقمى.
وتضم المدينة الذكية مبنى عملاق كان سببا فى التطوير وتغيير طريقة التعامل مع المواطنين وتقديم المساعدة والخدمات لهم فى سهولة ويسر، وساعد وجود هذا المبنى لدخول العصر المتطور الحديث، وهو " مبنى التحكم الالكتروني" والذى ساهم ايضا فى القضاء على المحليات، حيث قديما كان يقام مبنى داخل كل مدينة وهو " المحليات" التى تقدم الخدمات للمواطنين مثل المرافق، ولكن مع انشاء ووجود مبنى التحكم الالكترونى داخل المدينة الذكية، أصبح الأمر مختلفا تماما، حيث يتحكم هذا المبنى فى كل كبيرة وصغيرة داخل المدينة، حيث يتحكم فى المرافق المختلفة، ورى الزراعات والأشجار إلكترونيا، الإضاءة وكاميرات المراقبة والساوند سيستم، كل ذلك الكترونيا من داخل المبنى، اضافة لاستقبال المواطنين لمساعدتهم وتقديم الخدمات لهم وانهاء كافة امورهم داخل مبنى التحكم الالكترونى بالمدينة الذكية، لتتحول الدقهلية إلى واجهة عالمية بفضل الله ثم الجمهورية الجديدة داخل الدولة المصرية الحديثة.
استمتاع-المواطنين-علي-شواطئ-المدينة-الحديثة-المنصورة-الجديدة
استمتاع-عروسان-علي-شواطئ-المنصورة-الجديدة
جانب-من-المدينة-الذكية-الجديدة
جانب-من-جمال-المنصورة-الجديدة
جانب-من-كورنيش-المنصورة-الجديدة
جانب-من-مبني-التحكم
جمال-كورنيش-المنصورة-الجديدة
حي-الفلل-في-المدينة-الذكية-الجديدة
زراعات-وشوارع-مدينة-المنصورة-الجديدة
كورنيش-المنصورة-الجديدة
مبني-التحكم-الالكتروني-بالمنصورة-الجديدة
مدينة-المنصورة-الجديدة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة