تأتي مدينة رفح الجديدة كواحدة من أحدث المدن المصرية في إطار الجهود الرامية إلى تطوير وتنمية سيناء بعد ثورة 30 يونيو، والتي تجسد رؤية مصر للتوسع العمراني وتوفير بيئة معيشية متكاملة لأهلها.
تقع المدينة على الحدود الشرقية لمصر في شمال سيناء، وتمثل رمزًا لتطلعات الدولة نحو مستقبل مشرق لهذه المنطقة الحيوية، وتعد أحدث مدينة مصرية ترى النور من حصاد ثورة 30 يونيو.
تشير البيانات الرسمية لمحافظة شمال سيناء إلى أنه تم إنشاء مدينة رفح على ثلاث مراحل، تم الانتهاء من المرحلة الأولى التي تشمل 272 عمارة سكنية، بالإضافة إلى منطقة خدمات رئيسية تحتوي على مسجدين، ومدرستين للتعليم الأساسي، وحضانة، ومحال تجارية، ومخبز، ومكتب بريد، وسنترال، ونقطة شرطة، ومحطة إطفاء، كما تضم المدينة شبكة طرق أسفلتية، ومحطة رفع مياه الشرب، وشبكات مياه للشرب، وشبكات صرف صحي، ومحطة صرف صحي.
يجري حاليًا استكمال الأعمال الإنشائية للمرحلتين الثانية والثالثة، حيث ستشملان 578 عمارة سكنية إضافية، بالإضافة إلى مبنى المجمع الخدمي الحكومي الذي يضم كافة المديريات، ومناطق خدمات تشمل 3 مدارس سمعية وبصرية وفكرية، و12 مدرسة للتعليم الابتدائي والإعدادي، ومدرستين ثانوي عام، ومدرسة ثانوي صناعي، ومدرسة ثانوي زراعي، ونادي رياضي، وحديقتين مركزيتين، وسوق تجاري متكامل، وموقف سيارات، ومحطة وقود، ومنطقة صناعية، ومنطقة للتوسعات المستقبلية. روعي في تخطيط المشروع أن تكون الوحدات السكنية كاملة التشطيب والمرافق وجاهزة للسكن الفوري.
بدأت رسميا إجراءات شغل وحدات مدينة رفح الجديدة السكنية في أبريل 2024، حيث صدق رئيس الجمهورية على تخفيض قيمة الوحدة السكنية لأهالي رفح بنسبة 55% وفق ما أعلنه محافظ شمال سيناء، شملت الإجراءات فتح باب التقدم لشغل وحدات 41 عمارة سكنية (أرضي و3 طوابق) بإجمالي 656 وحدة سكنية، كل منها عبارة عن 3 غرف بمساحة 120 متر مربع، من بين 272 عمارة سكنية تم الانتهاء من بنائها في المرحلة الأولى.
تم تخصيص الشقق السكنية بنسبة 10% لأسر الشهداء والمصابين من أهالي رفح حتى الدرجة الأولى، و5% للأفراد من ذوي الهمم من أهالي رفح (دور أرضي)، و5% للمحافظة (سكن إداري/جهات حكومية/هيئات حكومية) بالثمن، و80% لعموم أهالي مدينة رفح والعاملين بها بشرط أن تكون الإقامة دائمة قبل عام 2014.
في 1 مارس 2018، أعطى الرئيس عبد الفتاح السيسي إشارة البدء في إنشاء مدينة رفح الجديدة ومدينة سلام مصر في محافظة شمال سيناء، سبق ذلك موافقة مجلس الوزراء في 15 يوليو 2015 على إعادة تخصيص مساحة 535.61 فدانًا من الأراضي المملوكة للدولة لصالح محافظة شمال سيناء لاستخدامها في إقامة مدينة رفح الجديدة، و جاء هذا القرار في إطار توجيهات القيادة السياسية لتنمية منطقة شبه جزيرة سيناء، بإضافة توسعات سكنية جديدة ولائقة، وإنشاء مدن جديدة نموذجية تجمع بين الفكر الحديث في الإنشاءات والفكر الاقتصادي، بما يتماشى مع طبيعة الحياة في سيناء، ووفقًا لرغبات المواطنين .
انشاءات رفح
مدينة رفح الجديدة
من المدينة الجديدة