زوار المتحف الكبير سيشاهدون مركب خوفو الأولى.. فهل يرون الثانية خلال الافتتاح؟

الأحد، 30 يونيو 2024 09:00 م
زوار المتحف الكبير سيشاهدون مركب خوفو الأولى.. فهل يرون الثانية خلال الافتتاح؟ مركب خوفو وقت اكتشافها
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينفرد المتحف المصرى الكبير أحد أكبر الصروح الأثرية والتاريخية فى العالم، بعرض أشياء لا توجد بأى متحف في العالم، مثل الدرج العظيم والذى يعرض من خلالها مجموعة كبيرة من التماثيل الضخمة، كما ينفرد بعرض مقتنيات الملك توت عنخ آمون والتي يتم عرضها لأول مرة أمام الزوار، ومن بين الأشياء التى يتفرد المتحف بها هو ضم مركبى خوفو الأولى والثانية ضمن سيناريو العرض المتحفى، فهل سيتم الانتهاء من تلك المركب وقت افتتاح المتحف أم هناك تفاصيل أخرى؟.

المركب الأولى

لأول مرة فى التاريخ سيتم عرض مركب خوفو الأول والثانية بجانب بعض، حيث أن المتحف الآن ضم المركب الأولى التى تم نقلها من منطقة آثار الهرم إلى المتحف الكبير، كما تم الانتهاء من رفع أخشاب المركب الثانية وتم ترميمها الترميم الأولى، وجارى العمل فى المرحلة الثانية وهى أعمال الترميم النهائى وتجميع المركب، داخل مبنى ضخم وسيناريو عرض متميز لعرض المركبتين، بتصميم المهندس عاطف مفتاح المشرف العام على المتحف الكبير، وجاء ذلك في إطار دعم القيادة السياسية لملفات وزارة السياحة والآثار، والتوجيه برفع كفاءة وتطوير المشروعات الأثرية والتراثية، التي بدورها تحقق المردود الإيجابي على السياحة المحلية والدولية.

المركب الثانية

أما المركب الثانية، فقد أعلنت إدارة المتحف الكبير أن  ترميم وتجميع مركب خوفو الثانية سيكون أمام زوار المتحف المصرى الكبير لحظة افتتاحه، حيث إن أعمال تجميع المركب سيأخذ وقتًا طويلا لا يقل عن الـ 3 سنوات، نظرًا لسوء حالة الأخشاب الخاصة بالمركب.

قصة المركب

تعود قصة المركب إلى 26 مايو عام 1954م، عندما أعلن الكاتب الصحفى كمال الملاخ عن اكتشاف يعد من أهم الاكتشافات الفريدة من آثار الملك خوفو، وهو اكتشاف حفرتين لمراكب الملك خوفو (2551- 2528 ق.م.) التى تقع جنوب هرمه الأكبر وفى الناحية الشرقية من ضلعه الجنوبى تحديدا، وأحدث هذا الكشف عاصفة عالمية من الاهتمام أدهشت العال، والتى سميت بمركب الشمس وعمل كمال الملاخ وأحمد يوسف على اكتشاف وترميم وإعادة تركيب المركب الأولى، والتى خرجت إلى النور بعد أن مكثت فى باطن الأرض ما يقرب من 5000 سنة.

تم الاكتشاف عندما كان كمال الملاخ يقوم بأعمال التنظيف وإزالة الرديم جنوب الهرم الأكبر، كشف عن حفرتين لمركبين مغطيين بكتل من الحجر الجيرى الجيد، وأن للهرم الأكبر ثلاث حفرات أخرى منقورة فى الصخر الطبيعى لهضبة الجيزة تأخذ شكل المراكب فى الناحية الشرقية للهرم، تقع اثنتان منها فى الناحية الجنوبية والناحية الشمالية للمعبد الجنائزى، بينما تقع الحفرة الثالثة شمال الطريق الصاعد للهرم الأكبر.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة