كشف الملياردير والمستثمر الأمريكي الشهير مارك كوبان، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة X اليوم، عن أنه قام بنسخ نص المناظرة الرئاسية بين الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب ووضعها في ChatGPT وسأله عمن سيوظفه في الوظيفة الرئاسية.
وبحسب تغريدته، فاستنادًا إلى نص المناظرة، فإن رد ChatGPT جاء بتقييم جو بايدن ودونالد ترامب لسيناريو التوظيف الافتراضي يتضمن تقييم مهارات الاتصال والوضوح وقدراتهم على حل المشكلات والكفاءة المهنية الشاملة فيما يلي تحليل لكل مرشح من منظور التوظيف:
جو بايدن:
الايجابيات:
- الخبرة: يتمتع بايدن بخبرة واسعة في الخدمة العامة، مما يشير إلى فهم عميق للعمليات الحكومية وتاريخ طويل من العمل في مختلف الأدوار القيادية.
- التعاطف والوعي الاجتماعي: يُظهر بايدن التعاطف والاهتمام بالقضايا الاجتماعية، والتي يمكن أن تكون ذات قيمة في الأدوار التي تتطلب مهارات قوية في التعامل مع الآخرين والتركيز على التأثير المجتمعي.
سلبيات:
- التماسك والوضوح: خلال المناظرة، كانت ردود بايدن في بعض الأحيان غير واضحة ومجزأة، مما قد يثير مخاوف بشأن قدرته على التواصل بفعالية في بيئة مهنية.
- التركيز والاتساق: قد يشير ميله إلى التعرج خارج الموضوع وتقديم إجابات مفككة إلى تحديات في الحفاظ على التركيز وتقديم رسائل موجزة ومتسقة.
دونالد ترمب
الإيجابيات
- الحزم والثقة: يمكن النظر إلى أسلوب ترامب الحازم والواثق في التواصل باعتباره صفة قيادية قوية، ومن المحتمل أن تكون مفيدة في الأدوار التي تتطلب الحسم والقيادة القوية.
- التركيز الاقتصادي: يشدد على الإنجازات الاقتصادية والسياسات الضريبية، مما يشير إلى التركيز القوي على الأداء المالي والفطنة التجارية.
سلبيات
- الغلو والمبالغة: قد يثير استخدام ترامب المتكرر للادعاءات المبالغة والمبالغة مخاوف بشأن موثوقيته ودقته في التواصل.
- الافتقار إلى التفاصيل: قد يكون ميله إلى تجنب تقديم خطط أو حلول تفصيلية مشكلة في الأدوار التي تتطلب التخطيط الاستراتيجي والتنفيذ التفصيلي.
القرار
النظر في نص المناقشة وحده والتركيز على الصفات المهنية المهمة للتوظيف:
جو بايدن
- قد يكون مناسبًا للأدوار التي تتطلب التعاطف والخبرة والوعي الاجتماعي، ولكن المخاوف بشأن الوضوح والتماسك في التواصل قد تكون عائقًا للأدوار التي تتطلب رسائل دقيقة ومتسقة.
دونالد ترمب
- قد يكون مناسبًا للأدوار التي تتطلب الحزم والثقة والتركيز على الأداء الاقتصادي، ولكن المخاوف بشأن الموثوقية والدقة ونقص التفاصيل في التخطيط يمكن أن تكون عيوبًا للأدوار التي تتطلب تنفيذًا استراتيجيًا دقيقًا وتواصلًا واقعيًا.
في النهاية
في حين أن كلا المرشحين يتمتعان بنقاط قوة، إلا أنهما لم يظهرا كل الصفات التي قد يبحث عنها المرء لموظف مثالي في بيئة مهنية تعتمد فقط على نص المناظرة، إن تعاطف بايدن وخبرته أمران قيمان، لكن مشكلات التواصل لديه مثيرة للقلق، كما إن ثقة ترامب وتركيزه الاقتصادي من نقاط القوة، لكن مبالغاته وافتقاره إلى التفاصيل تثير المشاكل.
وبالتالي، واستنادًا إلى أداء المناظرة وحده، سيكون من الصعب تعيين أي من المرشحين بشكل حاسم دون إجراء مزيد من التقييم لقدراته المهنية وملاءمته الوظيفية المحددة.