نعيش العصر الذهبي للرياضة المصرية منذ تولي فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئاسة الجمهوية.. هكذا بدأ محمد يوسف، المدير الفني الأسبق للنادى الأهلى والمشرف على المنتخبات الوطنية، حديثه عن الرياضة فى عصر الرئيس السيسى.
وقال المشرف العام على المنتخبات الوطنية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" ،"رغم صعوبة الأوضاع على كل الأصعدة وقت تولى الرئيس المسئولية، لم تنتظر الرياضة طويلاً كما كان متوقعاً، بعدها تأكدنا أنها من أهم أولويات الرئيس وهو دليل واضح وصريح على أن القائد من طراز فريد يعرف ويعي قيمة الرياضة فى بناء الشعوب وهو ما مثل بشرة خير لنا جميعا، وسريعا تحركت عجلة الإنجازات وتطوير البنية التحتية التى حولت مصر إلى قبلة العالم فى استضافة البطولات الكبرى فى مختلف الألعاب الرياضية ومن بينها كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى".
وأضاف المدير الفني الأسبق للأهلى، "من حسن حظنا أن الرئيس السيسى رياضى بطبعه، يعرف قيمة الرياضة ومتطلباتها وتضحياتها ولا يبخل بأى دعم من أجل أن نكون فى الصدارة وارتفاع العلم المصرى على منصات التتويج".
ويحيي الشعب المصري الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة التي سطر فيها بإرادته الأبية ملحمة خالدة للحفاظ على هوية الوطن وكتب بأغلى التضحيات التي قدمها ميلاد مسار جديد من مسارات العمل الوطني المصري ضاربا أروع مثال في الانتماء والارتباط بالوطن وهويته.
بعد نجاح ثورة 30 يونيو، شهدت الرياضة فى مصر بمختلف فروعها، سواء الفنية أو الإدارية أو التحكيمية، فى الألعاب الفردية والجماعية، إنجازات خرجت بمصر من نطاق الريادة على الصعيدين الإفريقي والعربى، إلى الظهور بقوة على الساحات العالمية ؛ لتصبح قوة رياضية حقيقية لا يستهان بها، ولم يقتصر الأمر على الطفرة الهائلة التى جسدتها الفرق المصرية فى المحافل الدولية؛ بل امتدت إلى مجال البنية التحتية والتطوير الملموس فى المنشآت الرياضية، لتتحول مصر فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أحد أقطاب الرياضة فى العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة