يعتبر قطاع الزراعة من أفضل القطاعات التى حققت معدلات نمو إيجابية رغم كل هذه الظروف، يضاف إلى ذلك أن هذا القطاع أثبت قدرة على الصمود باعتباره من القطاعات المرنة خلال جائحة كورونا ولعل الجميع قد تابع ذلك فى وقت عجزت فيه كثيراً من الدول الكبرى عن توفير الغذاء لشعوبها.
وعلى الرغم مما حققه هذا القطاع من نهضة كبيرة إلا أن هذا القطاع يواجه العديد من التحديات نتعرف عليها فى التقرير التالى :
1- محدودية الأراضي المتاحة للزراعة وتناقص نصيب الفرد منها والذي وصل حالياً إلى 2 قيراط للفرد مقابل فدان لكل فرد في فترات زمنية سابقة نتيجة لتناقص الرقعة الزراعية القديمة تأثراً بالتعديات على الأراضى الزراعية والتوسع في الأحوزة العمرانية ومشروعات النفع العام .
2- محدودية المياه اللازمة للتوسع في الرقعة الزراعية إذ تعتبر الدولة المصرية من الدول التي تعاني من انخفاض نصيب الفرد من المياه مما يضعها في مصاف الدول التي تعاني من الفقر المائي.
3- التفتت الحيازي يعتبر عائق رئيسي لتنفيذ كثير من السياسات الزراعية.
4- قطاع الزراعة من أكثر القطاعات التى قد تتأثر بالتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية على الإنتاجية الزراعية ومعدلات استهلاك المياه وزيادة ملوحة الأرض، وتعمل الدولة المصرية على القيام بالعديد من الإجراءات للتخفيف من حدة هذه المخاطر.
5- الزيادة السكانية المضطردة التى تعمق من حدة تأثيرات كل هذه التحديات .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة