برلمانى: الحكومة السابقة أدت دورها فى وقت حرج.. وتوقيت التغيير مناسب

الثلاثاء، 04 يونيو 2024 08:00 م
برلمانى: الحكومة السابقة أدت دورها فى وقت حرج.. وتوقيت التغيير مناسب مصطفى مدبولى رئيس الوزراء
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال النائب وجيه أباظة عضو مجلس النواب، إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بتكليف الدكتور مصطفي مدبولي، بتشكيل حكومة جديدة جاء في توقيت مناسب ومرحلة مهمة خاصة في ظل التطورات الاقتصادية والأوضاع بالمنطقة.

وأضاف وجيه أباظة في تصريحات للمحررين البرلمانين اليوم، أن الحكومة الجديدة تحتاج إلى ضخ دماء جديدة تتعامل مع التحديات غير المسبوقة التي تواجهها مصرعلى كافة المستويات، كما أطلق عليها الرئيس حكومة الرواد تلبي طموحات الشعب المصري لاستكمال مسيرة التنمية والبناء وبناء الجمهورية الجديدة ومواجهة التحديات.

وأشار عضو مجلس النواب إلى أن تكليف الدكتور مصطفى مدبولي يؤكد ما قدمه خلال الفترة السابقة، حيث عمل في ظل ظروف غير مسبوقة وتحديات داخلية وخارجية استطاع من خلال حكومته مواجهتها رغم استمرار الآثار والتحديات.

وأضاف، الحكومة السابقة أدت دورها وعملت في ظروف استثنائية صعبة بداية من جائحة كورونا، مروراً بالحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها الإقتصادية التي ألقت بظلالها على العالم ومنها مصر، ثم العدوان الإسرائيلي الغاشم علي غزة وآثار الأحداث في المنطقة مما خلق تحديات كبيرة تعاملت معها الحكومة بشكل كبير وهذا لا ينفي وجود اخطاء ولكن في النهاية الجميع بعمل من أجل الوطن.

وشدد عضو مجلس النواب، على أهمية تنفيذ توجيهات الرئيس كما وردت خطاب التكليف إلى رئيس الوزراء المكلف باختيار وزراء من ذوي الكفاءات والخبرات والقدرة على خلق حلول غير تقليدية خاصة أن المرحلة المقبلة تمثل مرحلة فاصلة في تاريخ مصر.

وأكد أباظة، أن توجيهات الرئيس بتكليف الحكومة كانت لها محددات وأهداف واضحة أهمها الحفاظ على الأمن القومي المصري بمواجهة التحديات الإقليمية والدولية التي تحيط بكافة الحدود المصرية، خاصة الأوضاع في غزة ورفح كما حدد الرئيس، أيضا أهمية ملف بناء الإنسان حيث يوجد على رأس الأولويات ببناء الانسان في مجالات الصحة والتعليم، كما شدد الرئيس السيسي ضمن ملفات المهمة ملف الأمن والاستقرار ومكافحة الارهاب، واستمرار الحفاظ على الأمان والإستقرار وما يتبع ذلك من تنمية الوعي الوطني، وتطوير الخطاب الديني والتوجه إلى الخطاب الوسطي المعتدل، وترسيخ مفاهيم المواطنة والسلام المجتمعي.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة