أكد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، خلال لقائه وزير الخارجية سامح شكرى، بمدريد، تناغمه مع مصر في جهود "تحقيق السلام والأمن" في الشرق الأوسط.
وأشارت صحيفة الباييس الإسبانية إلى أن رئيس الحكومة الإسبانية استقبل أمس الاثنين، في قصر مونكلوا، وزير الخارجية سامح شكري، الذي أعرب له عن امتنانه للجهود المبذولة "لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى".
كما أشار سانشيز خلال اللقاء إلى اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية، وهو قرار اتخذ، كما أوضح لوزير الخارجية، "بهدف المساهمة في السلام والبحث عن العدالة".
وقال سانشيز في منشور على موقع التواصل الاجتماعي X بعد لقائه شكري: "نواصل العمل معًا لتحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط".
وفي الأسبوع الماضي، استقبل سانشيز أعضاء آخرين في مجموعة الاتصال العربية بشأن غزة في مدريد، والتي تعد مصر جزءًا منها أيضًا. وعقد الاجتماع بعد يوم من إضفاء الطابع الرسمي على اعتراف إسبانيا الرسمي بدولة فلسطين.
وفي اجتماع، وفقًا لصحيفة لا مونكلوا، اتفق كل من سانشيز ووزير الخارجية سامح شكرى على أن الخطوة المتخذة "يمكن أن تشجع الدول التي لم تعترف بعد بفلسطين على بدء عملية للقيام بذلك". كما اتفق الطرفان على أن تحقيق السلام الدائم لا يمكن تحقيقه إلا من خلال حل الدولتين.
وكان قال وزير الخارجية سامح شكرى، إننا نتطلع إلى حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة