محمد العرابى: الاقتصاد المصرى صمد رغم التحديات الإقليمية والعالمية

الثلاثاء، 04 يونيو 2024 01:51 م
محمد العرابى: الاقتصاد المصرى صمد رغم التحديات الإقليمية والعالمية السفير محمد العرابى
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية، السفير محمد العرابى، إن الاقتصاد المصرى استطاع الصمود رغم الأزمات والتحديات الإقليمية والعالمية، وإن الحكومة تستهدف جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة .

جاء ذلك في كلمة السفير العرابي أمام المائدة المستديرة التي عقدت اليوم الثلاثاء تحت عنوان :"فرص الاستثمار فى جمهورية مصر العربية"، ضمن فعاليات منتدى الأعمال العربى الألمانى السنوي ببرلين في الفترة من 4 إلى 6 يونيو الجاري.

وأوضح وزير الخارجية الأسبق أن الاقتصاد المصرى تجاوز تداعيات أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية التي أثرت على سلاسل الإمداد العالمية المتعلقة بالغذاء والطاقة.

وأكد أن مصر في عهد الرئيس السيسي باتت تمتلك جميع المقومات لجذب الاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية، مسلطاً الضوء على ما تم من إنجازات في مختلف المجالات لاسيما البنية التحتية من تحديث وتطوير لشبكة الطرق القومية والسكك الحديدية والمحاور والموانئ.

ونوه العرابي بأن مصر حققت نجاحات وإنجازات عديدة في الكثير من القطاعات، وعلى رأسها المشروعات القومية وبرنامج الإصلاح الاقتصادي، والذي بفضلهما واجه الاقتصاد مختلف الأزمات.

وشدد على أن العالم يثق في مصر التي تعمل على نمو اقتصادها وتمتلك قناة السويس وتعد بوابة القارة الأفريقية، والتي تشير التوقعات إلى أنها ستصبح واحدة من أكبر الدول الواعدة اقتصادياً وصناعياً وزراعياً وسياحياً على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

وأضاف أن مصر ماضية في تنفيذ المشروعات الوطنية العملاقة واستراتيجية التنمية المستدامة بالرغم من الحروب والصراعات والأزمات والتوترات التي تشهدها دول الجوار الجغرافي المباشر، من كافة الجهات الاستراتيجية للبلاد.

وذكر العرابي بأن رؤية مصر 2030 تساعد على مجابهة المخاطر العالمية من خلال تأمين إمدادات الغذاء والاستغلال الأمثل للموارد وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة وحماية البيئة لتحقيق نمو مستدام للاقتصاد المصري، منوهاً باستثمار البلاد في مشروعات الطاقة النظيفة.

ولفت إلى أنَّ الخطوات التي اتخذتها الحكومة المصرية لتحسين بيئة الاستثمار تتضمن إطلاق التأسيس الإلكتروني للشركات، وإنشاء وحدة دائمة لدعم ريادة الأعمال، وتعديل قانون الاستثمار لضم القطاع الخدمي للأنشطة المصرح بها داخل المناطق الحرة، وإطلاق الرخصة الذهبية.

وفيما يتعلق بالاستثمارات المصرية الألمانية، أثنى العرابي على حجم التعاون المصري الألماني، والاستثمارات الألمانية في مصر، لافتا إلى أن هناك فرصاً كبيرة لتطور هذا التعاون المشترك لاسيما في ضوء التسهيلات التي تقدمها مصر لجذب الاستثمارات الأجنبية.

وأشاد بالعلاقات الاقتصادية القوية التي تربط ألمانيا والدول العربية، منبهاً بأن وقف الحرب الإسرائيلية الهمجية على أهل قطاع غزة والتوجه نحو تحقيق حل الدولتين من شأنه تحقيق السلام والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط مما يجعل بلدان المنطقة تتفرغ للتنمية الاقتصادية والازدهار ويجعلها قبلة لمزيد من الاستثمارات.

ويبحث منتدى الأعمال العربي الألماني الـ 27 ، الذي تنظمه غرفة التجارة والصناعة العربية – الألمانية، على مدار يومين ببرلين، تعزيز وتوسيع العلاقات الاقتصادية العربية الألمانية، كما يوفّر الملتقى الإطار المناسب لإقامة شبكة تواصل بين رجال الأعمال من الجانبين، والتهيئة لعلاقات تعاون ناجحة بين رجال الأعمال العرب والألمان.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة