تواصل أفواج الحجيج الوصول إلى مكة المكرمة استعدادا لأداء مناسك الحج، حيث تواصل أفواج الحجاج المصريين الوصول إلى الإراضى المقدسة حيث يؤدى 55 ألف حاج مصرى الفريضة لهذا العام.
وأولت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اهتمامها الكبير بالأشخاص ذوي الإعاقة ولكبار السن ورعايتهم وتقديم سبل الراحة لهم منذ وصولهم إلى البيت الحرام ليتمكنوا من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة وحتى مغادرتهم إلى بلادهم .
وتوفر الهيئة نقلاً ترددياً للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن لحظة وصولهم إلى المسجد الحرام وهي عربات جولف ترددية متواجدة في الساحات الشرقية للمسجد الحرام، يستطيع القاصد الاستفادة منها عبر نقله من وإلى أبواب المسجد الحرام.
وأتاحت الهيئة خدمة العربات الكهربائية لأداء المناسك عبر تطبيق تنقل، من خلال إمكانية حجز العربة الكهربائية، مع إمكانية الوصول إليها عبر نقاط عدة منها مدخل جسر المروة باب 25 مدخل سلم الأرقم، باب 16 ومدخل جسر أجياد، باب 5 مدخل جسر الشبيكة باب 66 مدخل سلم أجياد الكهربائي، باب 5 ، إضافة إلى توفير العربات اليدوية في موقعين، هما مدخل الساحة الشرقية باب السلام 19، ومدخل الساحة الغربية جسر أجياد.
وسخّرت الهيئة دافعين للعربات يقدمون هذه الخدمة تطوعًا بلا مقابل لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة في موقعين، عند مدخل أجياد من الداخل للدور الأرضي والذي يخدم المعتمرين والحجاج في المطاف الأرضي وعند الصفا الدور الثاني ويخدم المعتمرين في المسعى.
وخصص لدخول العربات اليدوية مسارات رئيسة وهي جسر أجياد وهو جسر يقع في الساحة الغربية يؤدي إلى الدور الأول من المطاف وعبر جسر الشبيكة جوار باب (64)، إضافة إلى مسار يتجه إلى المروة عبر الساحات الشرقية، إلى جانب وجود عددٍ من السلالم الكهربائية والمصاعد المزودة برموز وعلامات واضحة للتسهيل عليهم، وكذلك وجود مسارات إلى المصليات الخاصة.
كما خصصت الهيئة مصليات لكبار السن وذوي الإعاقة تم تجهيزها بأفضل الأدوات والخدمات المخصصة لهم، وزودت هذه المصليات بماء زمزم المبارك، ومصاحف وكتيبات تعينهم على أداء مناسكهم، حيث تتميز هذه المصليات بقربها من الأبواب تسهيلاً لحركة دخولهم وخروجهم، وبإمكان القاصد من ذوي الإعاقة وكبار السن التوجه إلى أي من المصليات الثلاثة الخاصة بالرجال الواقعة في توسعة الملك فهد - رحمه الله - في الدور الأول مقابل باب (91) والدور الأول مقابل جسر الشبيكة باب (68) الدور الأرضي باب (68) بجوار سلالم الشبيكة.
كما أن القاصدات خصص لهن (3) مصليات تقع في توسعة الملك فهد باب (88) الأرضي، وباب (65) الدور الأول "الشبيكة" وتوسعة الملك فهد بمصلى (15) المطل على صحن المطاف.
ووفرت الهيئة وسائل مساندة لذوي الإعاقة وكبار السن بالمصليات كأدوات التيمم، والمصحف المزود بقلم قارئ لكبار السن، وعدد من الكتب القيمة، والعصا المخصصة لفاقدي البصر، وكراسي متحركة للصلاة، بالإضافة إلى تواجد عدد من مترجمي ومترجمات لغة الإشارة المؤهلين لترجمة الخطب والدروس العلمية وحلقات الذكر المقامة في المسجد الحرام، بالإضافة إلى تهيئة 8 أبواب مزودة بمنحدرات لتسهيل عملية الدخول والخروج من وإلى المسجد الحرام وهي باب (68) وباب (74) وباب (79) وباب (84) وباب (89) وباب (90) وباب (93) وباب (94) وكذلك عدة جسور وهي جسر أجياد وجسر الشبيكة وجسر المرو وجسر الأرقم بما في ذلك الأبواب الرئيسة والأبواب الداخلية، وهي مزودة بعلامات إرشادية واضحة بلغة برايل، وذلك لمساعدة ذوي الإعاقة البصرية؛ وتهدف هذه الخطوة إلى تسهيل عملية الدخول والخروج لذوي الإعاقة في المسجد الحرام.
وفي أثناء الطواف تقدّم لكبار السن وذوي الإعاقة مظلات شمسية لوقايتهم من أشعة الشمس.
على الجانب الأخر ينفّذ تجمّع المدينة المنورة الصحّي، بالتعاون مع هيئة تطوير المدينة المنورة، حملة تثقيفية لتوعية ضيوف الرحمن حول بعض الإجراءات الصحية التي تعزّز صحة الحاج، والوقاية الشخصية خلال رحلة الحج.
وتتضمن الحملة، رسائل توعوية تبثّ بعدة لغات، عبر شاشات رقمية تم تركيبها داخل حافلات نقل الحجاج، وفي منافذ ومحطات الوصول الجوي والبرّي، ومراكز التفويج، تقدم نصائح حول سبل الوقاية من أشعة الشمس أثناء أداء مناسك الحج، وضرورة الإكثار من شرب السوائل، واستخدام المظلة الشمسية، والابتعاد عن أشعة الشمس، ومصادر الحرارة، وأهمية وضع الكمامة للوقاية من حالات العدوى التنفسية الفردية، ومنع انتقالها للآخرين، وتستعرض أبرز الخدمات التي تم تهيئتها في المستشفيات، ومراكز الرعاية الصحية الموسمية والدائمة، لخدمة ضيوف الرحمن في المدينة المنورة، ومكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وتكليف طواقم طبية مؤهلة بمختلف التخصصات الطبية لخدمة الحجاج.
تيسيرات لذوى الإعاقة وكبار السن
تيسيرات لذوى الإعاقة