أمر إيلون ماسك بتحويل الآلاف من رقائق الذكاء الاصطناعي التي تصنعها شركة Nvidia والمخصصة لشركة Tesla إلى شركة التواصل الاجتماعي X الخاصة به، وفقًا لرسائل البريد الإلكتروني من شركة تصنيع الرقائق التى حصلت عليها CNBC ، وتشير التقارير إلى أن هذه الخطوة لديها القدرة على تأخير استحواذ تسلا على معالجات بقيمة 500 مليون دولار لعدة أشهر.
ومن المفترض أن تقوم شركة Tesla بتخزين رقائق الذكاء الاصطناعي H100 من Nvidia من أجل تعزيز تحولها إلى "شركة رائدة في الذكاء الاصطناعي والروبوتات"، وفقًا لماسك في مكالمة أرباح Tesla في وقت سابق من هذا العام ، قال إن الشركة ستزيد استحواذها على H100s من 35000 إلى 85000 بحلول نهاية هذا العام.
وفي وقت لاحق، قال ماسك في منشور على موقع X ، إن شركة تسلا ستنفق 10 مليارات دولار "على التدريب المشترك والاستدلال على الذكاء الاصطناعي، ويكون الأخير في المقام الأول في السيارة".
لكن رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلها موظفو Nvidia والتي حصلت عليها CNBC تشير إلى أن Musk يبالغ في شراء رقائق الذكاء الاصطناعي لشركة Tesla، وبدلاً من ذلك، فإن العديد من هذه المعالجات في طريقها الآن إلى X وفي المقام الأول شركة xAI التابعة لها والتي تعمل بالذكاء الاصطناعي.
وذكرت مذكرة لشركة Nvidia من شهر ديسمبر، وفقًا لـ CNBC: "يعطي إيلون الأولوية لنشر مجموعة وحدات معالجة الرسومات X H100 في X مقابل تسلا عن طريق إعادة توجيه 12 ألفًا من وحدات معالجة الرسوميات H100 المشحونة والمقررة أصلاً لـ Tesla إلى X بدلاً من ذلك".
وفي المقابل، سيتم إعادة توجيه طلبات X الأصلية البالغة 12 ألف H100 المقررة لشهري يناير ويونيو إلى تسلا ، وفي رسائل المتابعة، لاحظ موظفو Nvidia أن تعليقات Musk أثناء مكالمة الأرباح وفي المنشورات اللاحقة على X "تتعارض مع الحجوزات".
وفى منشور على موقع X بعد نشر قصة CNBC ، قال Musk إن Tesla تفتقر إلى القدرة على قبول وحدات معالجة الرسومات Nvidia لأن مصنع الشركة في أوستن، تكساس، غير مكتمل، وقدر أيضًا أن تسلا ستنفق ما بين 3 إلى 4 مليارات دولار على رقائق الذكاء الاصطناعي من نافيديا في عام 2024.
كما إن التحرك لتحويل رقائق الذكاء الاصطناعي من Tesla إلى X يمكن أن يثير غضب مستثمري Tesla، الذين يراهنون على أن Musk يفي بوعده بمركبات ذاتية القيادة بالكامل.
وتخطط الشركة للكشف عن أول سيارة أجرة آلية في حدث يقام في أغسطس ، وفي الوقت نفسه، خضعت ميزات الطيار الآلي والقيادة الذاتية الكاملة لمساعدة السائق في شركة تسلا، والتي تعمل بمثابة حجر الأساس لعمل الشركة في مجال القيادة الذاتية، للتدقيق بسبب مئات الحوادث، والتي أسفرت العشرات منها عن وفيات.
