شارك خلف الزناتي نقيب المعلمين، رئيس اتحاد المعلمين العرب، حفل تكريم المعلمين والطلاب المتفوقين والموهوبين السودانيين.
وخلال كلمته أكد خلف الزناتي، على قوة العلاقة التى تربط بين الشعبين المصري والسوداني ، وتاريخ كبير من العلاقات الطيبة ، بالرغم من تعاقب الأنظمة والحكومات وحلول الازمات ، ظلت علاقة المصري بالسوداني علاقة الأخ لأم واحدة هي الارض الطيبة أرض وادي النيل، وأضاف الزناتى: أن اليوم أجد الذاكرة ترغمني أن أنصت لصوت جامعة القاهرة وهو يسمع في أن واحد في الجيزة والخرطوم منذ عام 1955 بل إلى ما قبل ذلك من عهد محمد علي فالعلاقة وطيدة وبعيدة .
وأوضح أنه فى كل اجتماع لاتحاد المعلمين العرب ، نتفق على ضرورة كفالة التعليم فى كل مرة للوافدين ، بجانب التوسع في إنشاء المنصات التي تضمن ذلك لمن تحول ظروفهم دون الانتظام في المدارس ، وأشار إلى أن العدد الاكبر من الوافدين فى التعليم ماقبل الجامعي، وذلك الأمر يجعل العناية بهذه الفترة السنية بالغه الأهمية بحيث تتاح لهم الفرصة في مدارسنا لتلقي تعليمهم في المسار الذي يختارونه وفي المراحل التي تواكب اعمارهم.
وفى نهاية الحفل تم تقديم درع إلي خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، لفوزه برئاسة اتحاد المعلمين العرب للمرة الثالثة على التوالي، كما تم تكريم عدد من القيادات المصرية والسودانية .
كان ذلك بحضور الدكتور مرتضي علي عثمان الملحق الثقافي لسفارة السودان بالقاهرة ، الدكتور عاصم أحمد حسن الملحق الثقافي لسفارة السودان بالقاهرة ،نزار الشيخ الأمين العام المساعد لاتحاد المعلمين العرب والأمين المالي للاتحاد المهني العام للمعلمين بالسودان، العقيد عبد المطلب محمد احمد نائب مدير الجوازات بالقنصلية السودانية.
