توفر مجموعة من حالات خصوصية جوجل الداخلية المسربة لمحة عن حجم الشركة وكيفية تعاملها مع الانتهاكات والحوادث، حيث تم الحصول على الوسائط وفحصها من خلال قاعدة البيانات، والتى تغطى الآلاف من مشكلات الخصوصية والأمن التي تم الإبلاغ عنها داخليًا من عام 2013 إلى عام 2018.
ووفقا لما ذكره موقع " Engadget"، تحققت جوجل من صحة هذه المجموعة، لكنها زعمت أن بعض التقارير كانت مرتبطة بخدمات خارجية، وكتب متحدث باسم الشركة: "في جوجل، يمكن للموظفين الإبلاغ بسرعة عن مشكلات المنتج المحتملة لمراجعتها من قبل الفرق ذات الصلة"، مضيفا "عندما يرسل أحد الموظفين، فإنه يقترح على المراجع مستوى الأولوية".
وأوضح المتحدث، أن التقارير تعود إلى ما يزيد عن ست سنوات مضت وهي أمثلة على هذه العلامات، وقد تمت مراجعة كل واحدة منها وحلها في ذلك الوقت.
وتابع المتحدث، أنه في بعض الحالات، تبين أن علامات الموظفين هذه لا تمثل مشكلات على الإطلاق أو كانت مشكلات وجدها الموظفون في خدمات الطرف الثالث.
في حين تتضمن الأمثلة مشكلة أمنية محتملة حيث تم نقل بيانات حساسة لعميل حكومي لخدمة جوجل السحابية عن طريق الخطأ إلى منتج على مستوى المستهلك.
وسلطت حادثة أخرى الضوء على حالة تم فيها التقاط خطأ في خدمة الكلام من جوجل عن طريق الخطأ وتسجيل ما يقدر بنحو 1000 ساعة من بيانات كلام الأطفال لمدة ساعة تقريبًا، حيث ادعى تقرير الحالة أن الفريق حذف جميع البيانات.
كما يسلط أحد التقارير الضوء على كيفية وصول أحد موظفي Google عن غير قصد، وفقًا للتقرير، إلى مقاطع فيديو YouTube الخاصة بشركة Nintendo وتسريب المعلومات قبل إعلانات شركة ألعاب الفيديو.