أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، اسم الفنان مصطفى حسين، في مشروع عاش هنا، حيث تم وضع لافته تحمل اسمه وعنوانه على باب منزله الذى يقع في شارع عبد المنعم رياض بالجيزة.
التحق مصطفى حسين بكلية الفنون الجميلة قسم تصوير بجامعة القاهرة عام 1953 وتخرج فيها عام 1959، بدأ حياته الصحفية في دار الهلال، فى عام 1956 عمل رساماً للكاريكاتير بصحيفة المساء وظل بها حتى عام 1963، ثم انتقل للعمل في صحيفة “أخبار اليوم” ومجلة “آخر ساعة”، - استمر منذ عام 1974 في العمل بصحيفة “الأخبار" حتى رحيله.
لافته مصطفى مشرفة
شكل مع الكاتب أحمد رجب ثنائيا لسنوات، فكان أحمد رجب صاحب الأفكار وكان مصطفى حسين صاحب الريشة، ابتكر عددا من أشهر الشخصيات الكاريكاتيرية، التي تحولت إلى مسلسلات كوميدية منها مسلسل "قط وفار" و"ناس وناس"، تولى منصب نقيب الفنانين التشكليين عام 2002.
اشترك في تأسيس مجلة للرسم عام 1964، و اشترك في أول فيلم للرسوم المتحركة لمؤسسة السينما عام 1965، ابتكر عدداً من الشخصيات الكاريكاتيرية التي أثرت في وجدان المتلقي، منها: "كمبورة، عبده مشتاق، وفلاح كفر الهنادوة، والكحيت، عزيز بك الأليت، وعبد الروتين، مطرب الأخبار، وعباس العرسة".
قدم العديد من رسوم كتب الأطفال في مصر والعالم العربي، وحصل على العديد من الجوائز والأوسمة منها الجائزة الفضية فى مهرجان "إكشهير" بتركيا، سنه 1974 - نوط الامتياز من الطبقة الأولى، سنه 1985 - جائزة الدولة التشجيعية فى الاداب من المجلس الاعلى للثقافة، سنه 1985 - الجائزة الثانية فى الملتقى العالمى لفن الكاريكاتير بإمارة دبى، سنه 2000 - كما تم تكريمه من مهرجان القاهرة الدولي لسينما الأطفال عام 2001 - وحصل على جائزة الدولة التقديرية فى الفنون من المجلس الاعلى للثقافة، سنة 2003.
