ساهم وجود التحالف الوطنى في أن يكون آلية يمكن من خلالها تحسين حياة المواطنين الأكثر فقرا من خلال تكاتف جميع أطرافه على تقديم خدمات متعددة لمواجهة الفقر متعدد الأبعاد، وإخراج الأسر من دائرة الفقر بشكل نهائى وأن تساهم تبرعات المساهمين فى إحداث تغيير حقيقى ومستدام، للفئات الأولى بالرعاية.
ولم تقتصر جهود التحالف الوطني على المبادرات الاقتصادية والمساعدات النقدية بل امتدت للمشاركة في الجهود التنموية من أجل رفع مستوى التعليم والصحة العامة وانتهاء بدعم الشباب وتنمية وعيهم وقدراتهم الذاتية، إلى جانب التفاعل مع الأحداث الجارية مثل دعم الشعب الفلسطينى وغيرها من القضايا العاجلة.
وأطلق التحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموى، مبادرات لاكتشاف المواهب الرياضية وتنمية قدراتها ورعايتها وكان من بينها دعم ذوي الهمم ودمجهم في المجتمع.
كما أنه نظم تحت شعار "قادرون باختلاف"، احتفالات حاشدة لتكريم ذوى الهمم في المحافظات، وتضمنت فعاليات الاحتفال تقديم فقرات فنية للأطفال من ذوى الهمم، وتشجيعهم على استغلال مواهبهم وتنميتها.
كما نظم أعضاء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي العديد من الفعاليات لتسليم وتركيب الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية لذوي الهمم من أصحاب الإعاقة الحركية وذلك بهدف توفير الظروف الملائمة لهم لتسهيل الاعتماد على النفس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة