الدفاع المدنى الفلسطينى: لا نستطيع إخراج المفقودين من تحت الأنقاض

الخميس، 06 يونيو 2024 03:07 م
الدفاع المدنى الفلسطينى: لا نستطيع إخراج المفقودين من تحت الأنقاض الحرب على غزة
غزة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد مدير عام الدفاع المدنى فى المنطقة الوسطى بقطاع غزة اللواء أبو حازم العايدى عدم التمكن من إخراج المفقودين من تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة لعجز الإمكانيات.

وقال اللواء العايدي - في تصريح لقناة العربية الحدث الإخبارية - "منذ بدء الحرب على قطاع غزة والدفاع المدني يعاني من ضعف الإمكانيات وخاصة المعدات الثقيلة،كما نعاني حاليا من شح الوقود" ،وناشد المؤسسات الدولية العاملة بقطاع غزة بتحمل مسئولياتها والقيام بدورها الإنساني لتقديم الخدمات للدفاع المدني الذي يعتبر جهاز خدماتي إنسانيا بالدرجة الأولى.

وأضاف أن هناك أعدادا تقديرية لما يفوق عن 1500 شهيد مفقود تحت الأنقاض في المنطقة الوسطى فقط من قطاع غزة وأكثر من 10 آلاف مفقود في القطاع بأكمله تحت المنازل المدمرة،لافتا إلى أن هناك العديد من الاستغاثات التي تصلنا خاصة من المناطق الشرقية من قطاع غزة ولكن لعجز الإمكانيات لا نتمكن من الوصول إليها حيث تم التوقف عن العمل بالمعدات الثقيلة لعدم توفرها وخروجها عن الخدمة بسبب الاستهدافات الإسرائيلية .

ولفت إلى أن الدفاع المدني في وسط قطاع غزة موزع على 3 طواقم والتي نعمل من خلالها وتحديد الأولويات والتحرك إليها في الميدان،وقال "نعمل حاليا بالقدرات اليدوية والمعدات الخفيفة بدرجة أكبر لعدم وجود الإمكانيات الكافية من أجل انتشال الناجين والجرحى من تحت ركام المنازل المدمرة".

وكانت الطائرات الإسرائيلية قد قصفت مدرسة تؤوي نازحين في النصيرات شمال المنطقة الوسطى ، وتم انتشال 36 ضحية حتى الآن،فيما يتلقى عدد كبير من الإصابات العلاج داخل مستشفى شهداء الأقصى.

وفى سياق متصل قالت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الخميس، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 6 مجازر في القطاع، أسفرت عن استشهاد 68 شخصًا،وإصابة 235 آخرين، خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأضافت الوزارة - في بيان صحفي - أن تحديث اليوم يرفع حصيلة الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 36654 شهيدًا، و 83309 مصابين، أغلبهم من الأطفال والنساء.

وأوضحت الوزارة أن هذه الأرقام لا تتضمن آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وذكرت مصادر طبية في القطاع أن 25 ألف مريض وجريح يحتاجون للسفر للعلاج في خارج القطاع المحاصر، وسط استمرار إغلاق معبر رفح، ما يعرض حياة الآلاف للمضاعفات والموت.

ونوهت إلى أن حياة الكثير منهم قابلة للعلاج والإنقاذ لو أتيح لهم التوجه إلى مراكز متخصصة خارج قطاع غزة، فيما يتفاقم وضع هؤلاء المرضى والجرحى بعد قيام الاحتلال متعمدا تدمير معظم مستشفيات القطاع واخراجها عن الخدمة.


وأوضحت المصادر ذاتها، أن 4895 مريضا وجريحا تمكنوا فقط من السفر، عندما كان معبر رفح مفتوحا، علما أنه منذ احتلال الجانب الفلسطيني من معبر رفح في الثاني عشر من شهر مايو الماضي، لم يتمكن أي منهم من مغادرة القطاع.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة