أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية دعمها الكامل للإعلامية المصرية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج “في المساء مع قصواء” على قناة (cbc)، لما تتعرض له من حملة استهداف منظمة من قبل وسائل إعلام ومراكز بحثية أمريكية، بسبب مواقفها الجريئة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وتابعت المتحدة: "لقد تعرضت قصواء وفريقها لسلسلة من الإجراءات القمعية التي شملت حجب بث البرنامج، إغلاق صفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي، وحملات تشويه منسقة ضدها. تتضمن هذه الهجمات تحريف مقاطع من برنامجها واستخدامها للتحريض ضدها، ما أدى إلى تلقيها تهديدات بالعنف والاعتداءات الشخصية".
واستكمل البيان: "نحن في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ندين بشدة هذه الممارسات، ونؤكد على دعمنا الكامل لكل الإعلاميين المصريين، وسنقوم باتخاذ جميع الإجراءات القانونية والمهنية اللازمة لحمايتها والدفاع عن حق كل الإعلاميين والصحفيين في وسائل إعلام الشركة في حرية التعبير".
ودعت المتحدة للخدمات الإعلامية كافة الصحفيين والإعلاميين حول العالم للتضامن مع قصواء، ومواجهة أى محاولات لإسكات الأصوات الحرة.. إن حرية الصحافة هي حجر الزاوية في الدفاع عن الحقائق وتحقيق العدالة.
من جانبه، علق الإعلامي أسامة كمال على هجوم الإعلام الصهيونى الأمريكي على الإعلام المصري والإعلامية قصواء الخلالي، قائلا لـ"اليوم السابع": "إن الإعلام المصري يعمل بشكل مهنى"، مشيرا إلى أنه لا يجب أن نتوقع منهم شيئا آخر، مؤكدا أن الإعلام المصري لم يفتر عليهم وإنما يقدم الحقائق".
بدوره، علق الخبير الإعلامي محمد مصطفى أبو شامة، على الهجوم الذي طال الإعلامية قصواء الخلالي بسبب كشفها الحقائق في غزة ورفح الفلسطينية، من قبل الإعلام الأمريكى والإسرائيلي، والذي سبق وطال القاهرة الإخبارية أيضا، قائلا لـ اليوم السابع، إن هذا الاتهام للإعلام المصري يكمل الصورة التي ترسخت عن الإعلام الإسرائيلي والإدارة الإسرائيلية والتي تعتبر كذبة تحولت لدولة.
وأشار أبو شامة، أنه على مدار 8 شهور، كان الإعلام الإسرائيلي دائم الهجوم علي مصر، ودائم افتعال الأزمات ويروج لرواية تبناها الإسرائيلي وهي رواية اغتصاب وقتل الأطفال في إسرائيل، ومصر وإعلامها جاهد لكي يرسخ الحقيقة، وكانت مصر والإعلام المصري في مرمى أسهم الإعلام الإسرائيلى، وذلك لأن الإعلام المصري حائط صد ولديه وجهة نظر ثابتة.
وأضاف أبو شامة: "مصر أشعلت حماس العالم بسبب ثبات وجهة النظر المصرية، ووجهة النظر الإعلامية، في وقت كان الإعلام المصري هو الوحيد الذي لديه وجهة نظر ثابتة وصادقة ترفض تصفية القضية الفلسطينية وتدعو لوقف فوري للنار، وتقديم إغاثة إنسانية ودخول للمعونات.. كلها ثوابت مصرية تفضح ادعاءات إسرائيل آخرها قصة وجود أنفاق بين مصر وفلسطين، أو أن مصر تغلق المعابر أمام الفلسطينيين، وكل ذلك لإلهاء الراي العام الداخلي في إسرائيل، خاصة في ظل تزايد المظاهرات ضد بنيامين نيتنياهو، وهو ما يجعل الإعلام الإسرائيلي يختلق قصصا ويحرض علي الاعلام المصري، لأنها كذبة وتحولت لدولة ولا تزال مستمرة في الكذب وتضليل الرأي العام في إسرائيل وخطف الرأي العام العالمي".
وأنهي أبو شامة حديثه، بأن الإعلام المصري نشط ووطنى، مثمنا جهد الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والتي أتاحت الفرصة لوجود القاهرة الإخبارية، ووجود إعلاميين مهمين على الساحة مثل قصواء الخلالي، ونجوم الإعلام المصري ليقفوا ضد كل الهجمات الشرسة في معركة مستمرة.