حلقت المركبة الفضائية Starship عبر سلسلة من الاختبارات في تطورها، حيث نجت من العودة عبر الغلاف الجوي للأرض وأظهرت قدرة الهبوط لأول مرة، قبل أن تهبط في المحيط الهندي.
وفقا لما ذكره موقع "engadget"، انطلقت Starship من قاعدة Texas Starbase التابعة للشركة لإجراء اختبار الطيران الرابع، والذي ركز على إظهار إمكانية إعادة استخدام المركبة الفضائية الضخمة والمعزز Super Heavy.
كما أنه بعد دقائق قليلة من الإطلاق، انفصلت مركبة Super Heavy عن المركبة الفضائية ونجحت في إجراء هبوط متحكم به لتسقط في خليج المكسيك كما هو مخطط له.
واصلت المركبة الفضائية التحليق لمدة ساعة تقريبًا، وبدأت عودتها بعد مرور 45 دقيقة بقليل، وتم تصوير لقطات حية من كاميرا على متن المركبة في الدقائق القليلة الأخيرة، على ارتفاع حوالي 33 ميلاً فوق الأرض، بدأت إحدى لوحات السفينة في الاحتراق، ثم انكسرت الكاميرا، مما أدى إلى حجب الرؤية بحيث لم يكن من الممكن رؤية سوى ومضات من الضوء من البلازما.
لكن المركبة تمكنت من البقاء سليمة بما يكفي لمواصلة إرسال البيانات طوال لحظة هبوطها، وأكدت شركة SpaceX هبوطها الذى يمثل اختبار نجاحًا كبيرًا لشركة SpaceX حيث تعمل على تطوير Starship كنظام نقل يمكنه نقل البشر إلى القمر والمريخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة