«ابن الوز عوام» هذا هو الحال فى أكثر من لعبة جماعية، مثل الطائرة واليد والسلة، أو بالاسم المتعارف عليه «ألعاب الصالات» كونها تلعب فى صالات مغطاة على خلاف ما يحدث فى ملاعب كرة القدم التى تلعب فى ملاعب مفتوحة، حيث يبدأ الفرد امتهان لعبة ما ويسير على دربه الأبناء أو الأخوات، ومنهم من يتفوق على الأب أو الأخ ويصنع مجدا وتاريخا ناصعا ويحفر اسمه بأحرف من ذهب فى سجلات اللعبة، ومن المفارقات أن يحتضن سقف بيت واحد أكثر من فرد يكون انتماؤه وهويته مختلفة وطموحهم وأهدافهم متضاربة، ومنهم من يدافعون عن هوية وقميص ناد واحد ويُكملون بعضهم بعضاً، ومنهم من يورث لعبته المفضلة لأبنائه وأخواته فتصبح العائلة بأكملها رياضية حلمهم واحد وقضيتهم مشتركة، ومنهم من يُنحى الولاء والانتماء جانبا ويجعل الأولوية لمن يحقق حلمه ويلبى تطلعاته المادية ويكون شعاره «نحن فى عصر الاحتراف» وينزع ثوب الانتماء، حتى ولو تضاربت مصلحته مع انتمائه أو على الأقل مع انتماء الأغلبية من عائلته.
نماذج كثيرة تعج بها ألعاب الصالات التى تتكاثر فيها أشجار العائلات سواء فى كرة اليد أو الطائرة أو السلة، منهم من يتوارثون اللعبة الواحدة ويمتهنها الإخوة والأبناء، ومنهم من يتزاوجون من نفس ممارسى اللعبة أو لعبة أخرى، فيخرجون أجيالا جديدة من الرياضيين بطموح رياضية وهدف تنافسى، وهناك حكايات كثيرة تخفيها جدران الصالات فى ألعاب الجماعية المصرية، وقصص عائلية كثيرة كانت حافز ودافع على التألق وحمل لواء اسم العائلة فى تلك اللعبة، لذا حاولنا الاجتهاد من أجل نقل حكايات العائلات ودورها فى ملاعب الصالات بالأندية المصرية، حيث يوجد عائلات كثيرة معروفة بتاريخها الطويل فى ألعاب الصالات ومنهم من يسير على نهج الأب أو الأخ، ومنهم من يسلك طريقا مختلفة ويتجه لاحتراف لعبة جديدة عما كان عليه السلف الذى شجعه على حب الرياضة، ونستعرض هذه الحكايات حيث يروى أبطالها بعض الأسرار عن احترافهم اللعبة التى بدأها آباؤهم وأخواتهم:
.jpg "نهائى-كرة-اليد-بين-الاهلى-والزمالك--تصوير-محمد-الحصرى10-4-2022-(2)")
أحمد الأحمر
«الأحمر» فى اليد
تمتلك كرة اليد المصرية واحدة من العائلات التى أثرت مصر بالعديد من البطولات وهى عائلة مصطفى الأحمر نجم كرة اليد السابق بالزمالك والمنتخب والذى سار على دربه نجله أحمد الأحمر نجم المنتخب والقلعة البيضاء والفتى الذهبى لكرة اليد المصرية الذى حصل على العديد من البطولات.
كان مصطفى الأحمر يرغب فى أن يستكمل نجله المسيرة الرياضية فى كرة القدم، إلا أن ابنه فضل أن ممارسة كرة اليد والتى أحبها بسبب شهرة أبيه فى هذه اللعبة، حيث انه يمتلك شقيقا آخر يدعى محمد كان يلعب فى صفوف ناشئين الزمالك فى كرة اليد وشقيقته نيرة التى أنهت مسيرتها فى صفوف الجزيرة وهى عضو مجلس إدارة بنادى الزمالك حاليا.
وأكدت فاتن والدة أسطورة كرة اليد أنها كانت دائما تحرص على دعم أبنائها فى التدريبات حتى استكمل نجلها أحمد مسيرة والده فى ملاعب اليد، ولكن كانت نقطة الخلاف دائما بسبب الدراسة، مشيرة إلى أنها كانت ترغب فى أن يكون مستوى أبنائها جيد فى الدراسة بجانب الرياضة حتى لا تؤثر على دراستهم، وكنت أشعر منذ صغره أنه سيكون نجما نظرا لحبه للعبة وإشادة جميع المدربين به وبمهاراته.
ندى معوض
«معوض» فى الطائرة
ومن ضمن العائلات صاحبة الصيت فى ألعاب الصلات عائلة معوض فى لعبة الكرة الطائرة، حيث كانت البداية مع الأب عصام معوض لاعب الزمالك ومنتخب مصر السابق الذى أنجب الثنائى محمد معوض ليبرو الأهلى قبل أن يرحل عن الجزيرة، وشقيقته سارة لاعبة فريق الشمس، كما توارث اللعبة أبناء شقيقه التوأم «نورا وندى» لاعبتا فريق الكرة الطائرة بالشمس.
وقالت ندى معوض إن ممارسة العائلة للعبة الكرة الطائرة جاء عن طريق الوراثة، مشيرة إلى أن والدها كان يمارس اللعبة ولكنه لم يستكمل المشوار مثل أخيه عصام وأنها أحبت رياضة الكرة الطائرة هى وشقيقتها نورا وراثة عن أولاد عمها عصام، مؤكدا أنها كانت تسمع عن موهبة عمها فى هذه اللعبة فى صغرها ومن بعده نجله محمد حتى سارت على نفس النهج.
مهند الصباغ
«الصباغ» فى السلة
من القاهرة إلى شط الإسكندرية وتحديدا قلعة الشاطبى، ملوك السلة فى مصر نادى الاتحاد السكندرى، حيث يوجد طارق الصباغ أحد رموز زعيم الثغر والكرة المصرية ومن بعده مهند الصباغ، وأبناء عمه أحمد وعمرو ومحمد وأدهم الصباغ، وكشف مهند الصباغ أن جده كان يمارس كرة القدم ويتولى منصبا فى الاتحاد السكندرى، وعمى من بعده لعب سلة، وأبناء عمى أحمد وعمرو ومحمد وأدهم لعبوا السلة وبالتبعية احترفت السلة مثلهم، رغم أن والدى كان يضغط على للعب كرة القدم.
نادين
«السلعاوى» فى السلة
واحدة من العلامات المضيئة فى كرة السلة هى عائلة السلعاوى، والتى يمثلها محمد السلعاوى نجم الأهلى السابق وزوجته وابناه أحمد ونادين، حيث لعب الابن فى الأهلى لعدة سنوات قبل أن ينضم مؤخرا إلى سبورتنج، بينما تستمر الابنة فى فريق سيدات السلة بالنادى الأهلى.
من جانبها، قالت نادين السلعاوى: «منذ ولادتى وجدت نفسى فى ملعب السلة باعتبار أن والدى لعبوا سلة وكذلك أخواتى الاثنان لعبا كرة السلة، وبدأت اللعبة بالوراثة وحاولت تقليدهم فى التدريبات، وأى أحد كان يرانى يؤكد أننى لدى جينات وراثية أخذتها منهم لأننى ولدت داخل ملعب السلة، واستفدت كثيرا من تواجدى مع عائلتى ومن خبراتهم، حيث أن والدى اتجها للتدريب بعد اعتزال اللعبة، وكنت أحتاج خبراتهما وهو ما فرق فى تكوين شخصيتى بشكل كبير».
أحمد صلاح
«صلاح» فى الطائرة
هناك عائلة رياضية فى الكرة الطائرة وهم الأشقاء الأربعة لأحمد صلاح نجم كرة الطائرة بالنادى الأهلى وهم هشام ومحمد وياسر صلاح، الذين سبق لهم اللعب فى الأهلى، قبل أن يعتزلوا ويستمر هو فى الملاعب حتى الآن ويصبح نجم الطائرة الأول فى صفوف الأول وأحد أبرز اللاعبين فى تاريخ اللعبة بمصر والقلعة الحمراء.
حكى أحمد صلاح، كواليس بداياته مع كرة الطائرة وسر تفضيله هذه اللعبة عن أية رياضة أخرى، والتى أصبح الآن أحد أبرز نجومها التاريخيين وعلامة فارقة تاركا بصمة على كل شباك لعبة الطائرة فى مصر، مؤكدا أن شقيقه الأكبر هشام صلاح هو من كان سببا فى تفضيله لعب الكرة الطائرة، رغم أن بداية شقيقه الأكبر كانت فى كرة القدم بنادى المقاولون ولكن نصحه أحد الأصدقاء بلعب كرة الطائرة وبدأها فى نادى اتحاد الشرطة فى الثمانينيات قبل أن ينضم للأهلى عام 1988 من بعدها بدأ اللعبة شقيقى الآخرين ياسر ومحمد ومن بعدهم أنا.
تابع صلاح، إنه أصغر أشقائه الأربعة وسبب تفضيل الطائرة أن البيت كله كان يمارس تلك اللعبة والحديث بشكل عام داخل المنزل عن الكرة الطائرة والتحضير للمباريات وهم من أدخلونى فى أجواء تلك اللعبة، وأحببتها بسبب أشقائى الثلاثة، وجميعهم اعتزلوا اللعبة وأصبحت أنا اللاعب الوحيد الذى أمارسها حتى الآن، حيث يتولى شقيقى ياسر منصب مدرب قطاع الناشئات فى النادى الأهلى، وسبق ولعب محمد شقيقى فى عدة أندية أخرى مثل بتروجت والداخلية.
أحمد صلاح هو الأسطورة المصرية الأكثر تتويجًا بالألقاب فى تاريخ اللعبة داخل مصر برصيد 64 لقبا فى مسيرته الاحترافية، ما بين 49 لقبا مع الأندية و15 لقبا مع منتخب مصر، وحصل على لقب أفضل لاعب فى بطولة أفريقيا للأندية الأخيرة التى توج بها الأهلى.
يحيى الدرع
«الدرع» فى اليد
عائلة الدرع واحدة من أبرز العائلات فى كرة اليد بفضل القدرات التى أظهرها الأخوين يحيى وسيف الدرع، فى الملاعب المصرية قبل أن يخرجا للاحتراف الخارجى مع ناديى فيزبريم المجرى وليموج الفرنسى على الترتيب، وكانت بداية يحيى مع رياضة السباحة وكرة الماء قبل أن ينتقل إلى كرة اليد وهى الألعاب التى شكلت شخصية وقدرات يحيى الدرع 25 عاما، قبل أن يلمع نجمه كأحد افضل لاعبين منتخب مصر لكرة اليد.
يحيى الدرع منذ ظهوره مع نادى هليوبوليس حصل على العديد من البطولات حتى تألق مع الأهلى فى فترات الاستعارات فى البطولات قبل أن يخوض رحلة احتراف أوروبية وينجح الزمالك فى ضمه ليصول ويجول مع القلعة البيضاء، حيث مثل يحيى صراعا كبيرا بين الأهلى والزمالك خلال فترة ماضية قبل أن يستطيع نادى الزمالك ضمه، وفاز يحيى الدرع بجائزة أفضل لاعب فى النسخة 24 من بطولة الأمم الأفريقية لكرة اليد، والتى توج المنتخب الوطنى بلقبها وتأهل لأولمبياد طوكيو 2020.
عمرو الجندي
«الجندى» فى السلة
إحدى العائلات البارزة فى صالات كرة السلة هى عائلة الجندى التى تضم، شريف الجندى نجم السلة فى العصر الذهبى، وأبناءه عمرو الذى يلعب للأهلى حاليا وعاصم وعبد الرحمن يلعبان فى صفوف الجزيرة.
عمرو الجندى لاعب الأهلى حاليا والجزيرة سابقا وشقيق عاصم الجندى وعبدالرحمن الجندى، حيث إن عمرو متزوج من كاريمان كردى لاعبة السلة السابقة، وشقيقه عاصم متزوج من فرح عبد العزيز لاعبة تنس الطاولة.
محمد اللقاني مدرب فريق رجال الطائرة
«اللقانى» فى الطائرة
وفى الزمالك يوجد عائلة اللقانى، حيث أن محمد اللقانى مدرب فريق رجال الطائرة السابق وأحد رموز الطائرة فى الزمالك، والذى سار على نهجه ابناه أحمد وأشرف، حيث بدأ الابنان مشوارهما فى ناشئى الزمالك، بينما انضم أحمد إلى الأهلى فى وقت سابق قادما من طلائع الجيش قبل أن يرحل عنه فيما بعد، فيما لعب أشرف اللقانى للزمالك.
وكشف أشرف اللقانى: «والدى كان يطالبنى بألا أعتمد على أننى ابن محمد اللقانى وطالبنى بالاجتهاد حتى لا يتحدث أحد عن تواجدى فى الزمالك بـ(الواسطة)، وأكملت مشوارى مع الزمالك، ووالدى تولى تدريب الفريق الأول وكنت متواجدا مع الفريق الأول منذ 6 سنوات، وكان يرفض أن أناديه بـ(بابا) داخل الملعب ويعنفنى على ذلك، وعندما أطلب منه شيئا أناديه بـ(كابتن محمد)».
رحاب الغنام
«الغنام» و«الصافى» فى السلة
عائلة الغنام هى واحدة من أبرز العائلات الرياضية فى كرة السلة، والتى بدأت من طه الغنام نجم الأهلى السابق ووالد الثنائى طارق الغنام مدير الكرة السابق بفريق رجال سلة الأهلى، ورحاب الغنام نجمة الأهلى السابقة وعضو مجلس إدارة اتحاد السلة الحالى، كما أن رحاب الغنام هى زوجة حمدى الصافى نجم طائرة الأهلى السابق ورئيس قطاع الناشئين بالقلعة الحمراء حاليا، وأبناؤها يوسف وحمزة ونور وهم من ناشئى الأهلى. وعن توارث اللعبة من الآباء للأبناء، أكد حمدى الصافى أن احتراف أبنائه رياضة الكرة الطائرة لم يكن بمحض الصدفة، مشيرا إلى أن حب يوسف ابنه الأكبر لاعب فريق 17 سنة بالأهلى للعبة جاء بسبب حضوره اللقاءات معى واستلامه للميداليات مما غرس فيه حب الإنجازات حتى دفعه لممارسة اللعبة، مشيرا إلى أن نجله حمزة يتمتع بمهارات كبيرة فى كرة السلة ورثها من والدته، لكنه فضل ممارسة الكرة الطائرة على نهج والده بالرغم من أنه بدأ مشواره فى كرة السلة، وتلعب ابنته الصغيرة نور الكرة الطائرة بالأهلى.
اشرف عواض
«عواض» فى اليد
تعد عائلة عواض واحدة من أشهر العائلات فى تاريخ كرة اليد المصرية، حيث تضم خمسة عناصر كانوا علامات بارزة فى الأهلى ومنتخب مصر، يأتى على رأسهم أشرف عواض إضافةً إلى الرباعى حازم وحسين وبلال وحسن، ومثل حسن الفراعنة حتى عام 2009 قبل أن يتخذ خطوة التجنيس مع قطر بسبب الإهمال وعدم التقدير فى مصر. وتحدث حسن عواض عن خطوة انتقاله إلى قطر وتجنيسه، مؤكدا: «عملت كل حاجة ولم أجد المقابل المادى أو المعنوى لذلك رحلت إلى قطر وفكرة التجنيس لم تكن فى تفكيرى، كنت جاى قطر ألعب فى دورى الوحدات الذى يشبه دورى الشركات فى مصر بعد المعاملة السيئة وعدم التقدير من ناديى الأهلى والجيش اللذين لعبت ضمن صفوفهما، وبيدفعوا فلوس فى مصر لما يكونوا محتاجين نتائج فى بطولات معينة غير كدة مش بيفكروا فى اللعيبة، وعن خطوة تجنيسه، وأوضح: «تفاجأت بالمدرب بيقولى شد حيلك علشان ناخدك فى المنتخب، الموضوع كله جه بالصدفة والظروف قادتنى لأخذ هذه الخطوة بعدما وجدت تقديراً فى قطر لم أجده فى بلدى».
ورغم أن عائلة عواض بالكامل كان انتماؤها للأهلى وبدايتها من الجزيرة، إلا أن نادى الزمالك نجح فى ضمه من الأهلى ثم انتقل إلى سموحة.
عمرو علواني
«علوانى» فى 3 ألعاب
عائلة علوانى، واحدة من أبرز العائلات والتى يمثلها مصطفى علوانى رئيس اتحاد الكرة الأسبق ووالد عمرو علوانى رئيس اتحاد الطائرة الأسبق وجد رانيا علوانى عضو مجلس إدارة الأهلى السابقة وبطلة مصر السابقة فى السباحة، حيث امتهنت العائلة لعبات مختلفة. وقال عمرو علوانى: ممارسة نجلته رانيا لرياضة السباحة جاء استكمالا لمسيرتها الناجحة فى هذه الرياضة بناء على رغبتها، كاشفا أنها كانت تمارس رياضة التنس مثل أبناء عمها أبطال مصر وقتها وهم محمد ومروة ومى علوانى، إلا أنها قررت الاستمرار فى السباحة بعدما بدأت تحقق البطولات، مؤكدا أن حب الرياضة متوارث فى العائلة من والده مصطفى علوانى كابتن الأهلى ومنتخب مصر فى الأربعينيات.
طارق خيرى مدرب
«خيرى» فى السلة
طارق خيرى أحد نجوم الأهلى السابقين والمدير الفنى لفريق سيدات السلة حاليا، وهو والد مؤمن ومحمد طارق خيرى واللذين يلعبان فى صفوف الأهلى مع الفريق الأول وفريق الشباب.
وعبر طارق خيرى عن سعادته بمواصلة ابنيه لمشواره فى الأهلى، ومساهمتهما فى تحقيق الألقاب، مؤكدا أنه لا يركز مع الأمور الإيجابية، ولكن ينتقد السلبيات، والأساسيات لديهما فى لعبة السلة جيدة، وأوجه لهما النصائح العامة وهما معتادان منذ الصغر على تصحيح المشاكل، وأكون سعيدا وفخورا بأبنائى.
محمد طارق خيرى جيد اللعب فى مركز وحيث يتميز بالسرعة والجودة فى «الدريبل» بجانب القدرات العالية فى التحول السريع من الدفاع للهجوم، وأكثر ما يميز محمد خيرى هو القدرة على الاختراقات بجانب الدقة فى التصويب من خارج القوس والحسم فى الأوقات الصعبة، وحقق مع الفريق لقب دورى المرتبط فى الموسم الحالى كما توج بلقب الدورى والكأس فى الموسم الماضى.
خالد خيرى
خالد خيرى: عائلة الأحمر الأكثر تأثيرا
أكد خالد خيرى المعلق الشهير لكرة اليد أن هناك الكثير من العائلات فى تاريخ كرة اليد، مثل عائلة الأحمر حيث الأب مصطفى الأحمر والابن أحمد الأحمر كانا من أساطير اللعبة، وعائلة ممدوح هاشم وابنه محمد ممدوح واللذين لعبا فى الزمالك ومنتخب مصر، وكذلك عائلة عواض فى الأهلى والأخوات الخمسة أشرف وحازم وحسين وبلال وحسن، وعائلة عبدالوارث فى الأهلى والتى يمثلها سامى عبد الوارث الأخ الأكبر وأشقائه محمد وسامح وزين عبد الوارث، ويحيى خالد نجم الزمالك السابق ومنتخب مصر ووالده خالد فتحى نجم الزمالك السابق. أضاف خيرى أن هناك عائلة صفا والتى يمثلها مؤمن صفا عضو مجلس إدارة اتحاد اليد ونجم الزمالك السابق ونجليه محمد وأحمد اللذين لعبا فى الزمالك والمعادي، وفى الإسكندرية توجد عائلة مروان رجب مدرب منتخب مصر الأسبق وابينه فراس وبيجاد واللذين يلعبان فى صفوف منتخب مصر حاليا، مؤكدا على أن عائلة الأحمر كانت الأكثر تأثيرا فى مصر وليس الزمالك فقط، بفضل التاريخ الكبير للأب والابن حيث أن أحمد الأحمر هو أكثر لاعب حصولا على البطولات الدولية رفقة الفراعنة.
