زيلينسكى: أشكر فرنسا لوقوفها بجانبنا فى الدفاع عن حياتنا.. فيديو

أعرب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي اليوم الجمعة أمام الجمعية الوطنية (مجلس النواب الفرنسي)، عن قناعته بأن بلاده وأوروبا ستنتصران في المعركة التي تخوضها بلاده ضد روسيا.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الرئيس الأوكراني اليوم بالبرلمان الفرنسي، على هامش زيارته الرسمية إلى فرنسا والتي شارك خلالها في الاحتفالات الخاصة بإحياء ذكرى الـ80 لإنزال النورماندي.

وقال زيلينسكي: "هل يستطيع بوتين الفوز في هذه المعركة؟ لا، فليس لدينا الحق في الهزيمة.. لكن هل يمكننا أن ننتصر؟ نعم أنا مقتنع بذلك".

وبعد مشاركته في احتفالات الذكرى ال80 لإنزال النورماندي، قال فولوديمير زيلينسكي إن هذه المعارك التي تم الانتصار فيها خلال الحرب العالمية الثانية، هي التي أعادت أوروبا إلى إنسانيتها.

وقارن زيلينسكي بين الحرب بين بلاده وروسيا، والحرب العالمية الثانية، مؤكدا - في كلمته - "في يوم ما، سنكون قادرين على رؤية الطائرات في السماء كما حدث في نورماندي".

وأعرب عن اعتقاده بأنه - في غضون أسبوع - "سيأتي يوم النصر الأوكراني"، في إشارة إلى مؤتمر السلام المقرر عقده يومي 15 و16 يونيو في سويسرا.

ووجه الشكر لفرنسا وللنواب الفرنسيين، قائلا: "أشكر فرنسا لوقوفها بجانبنا للدفاع عن الحياة .. أود أن أشكركم جميعا على عدم ترددكم واختيار الإنسانية". وقدم الشكر على وجه الخصوص للرئيس الفرنسي لأنه "لم يترك أوكرانيا في لحظة حاسمة" في الحرب ضد روسيا.

وختم كلمته قائلا "من أجل السلام .. نحتاج إلى بذل المزيد من الجهد اليوم أكثر من الأمس لنكون أقرب إلى السلام غدا"، معربا عن شكره للنواب الفرنسيين.

وقد رحبت رئيسة الجمعية الوطنية يائيل براون بيفيه، بروح "الشجاعة" التي تتسم بها أوكرانيا. وفي كلمتها الافتتاحية للترحيب بالرئيس الأوكراني، أكدت بيفيه "دعم" فرنسا ودعم البرلمان الفرنسي لأوكرانيا، قائلة "في خضم معركة الدفاع عن "قيم ديمقراطيتنا"، الجمعية الوطنية تقف إلى جانبكم".

ومن المقرر أن يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم في قصر الإليزيه، نظيره الأوكراني، على هامش زيارته وهي الرابعة التي يقوم بها زيلينسكي إلى باريس منذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا، وذلك لبحث احتياجات كييف في ظل استمرار الصراع الروسي الأوكراني.

وتعد هذه الزيارة فرصة لماكرون للتأكيد مجددا على تصميم فرنسا على مواصلة تقديم الدعم، ومع جميع شركائها، لأوكرانيا وللشعب الأوكراني، وفقا لبيان للرئاسة الفرنسية.